السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رب يجزاكم كل خير ويفرج عليكم دنيا وآخرة أستاذنا الظليم، ورب يبارك فيكم وفي جهودكم ويكثر من أمثالكم.
الرؤية :
رأيت أني خرجت من الحمام وقلت غفرانك وكنت متوضئة ورافعة السبابة أتشهد، والحمام كان داخل الغرفة فرأيت ثلاثة أسرة منفردة، ورأيت فتاة تجلس على السرير الثاني وعلى أساس أنها ضرتي وتراقبني غيرانة مني، ودخل علينا زوجي وأنا على أساس زوجته الثانية، وتبسم لي حينما رآني وسلم علي وأعطاني ورقة وردية ملفوفة وعليها وردة حمراء، ولما فتحتها مكتوب فيها باللون الأزرق و(كأنه عقد ومكتوب فيه مبلغ من المال) وكنت واقفة عند السرير فجاءت ضرتي وحاولت أن تأخذها مني وشدتها لكن ما استطاعت فقط مزقت طرفها قليلاً فطويتها ووضعتها في خزانتي في علبة وردية صغيرة خبأتها وأغلقت باب الخزانة، ثم ذهبت مع زوجي وأمسك يدي ووضع يده على كتفي بحب ومشينا إلى باب المنزل وهو مسرور بي، واستيقظت.
توضيح :
- الغرفة أول مرة أراها
- زوجي في المنام غير عن زوجي الحقيقي ، وكان يحبني جداً ويفضلني على الأخرى، وكان يريد أن يفعل ما يفعل الأزواج معي، لكن وجود الزوجة الثانية منعنا من ذلك،
- شكله: كان وسيم وجميل ويبدو أنه شخصية يظهر عليه النعمة، كان يرتدي قميص لونه عنابي، وشعره ناعم، وأبيض البشرة، وأنا كنت أرتدي بيجامة
- زوجته الأولى ضرتي: أردنية ترتدي جلباب وردي وحجاب وردي يميل للحليبي، وهي كانت معي في يوم المقابلة (في الحقيقة ) تعرفت عليها وكانت مقابلتنا معاً، وهي كان دورها أول ثم أنا، ومسارها كان نفس مساري مادة مهارات حياتية، وفي الحقيقة هي كانت خائفة أن أتفوق عليها في المقابلة وأتوظف من دونها، فكانت تخفي عني المعلومات لكن من فضل الله تفوقت في المقابلة ووعدتني وزارة التعليم بالعمل في التدريس لكن حدثت لي مشكلة أخرى حينما باشرن المدرسات العمل في التدريس فلم أستطع العمل في ذلك المجال.
معلوماتي :
متزوجة ولم نلتقي أنا وزوجي منذ ما يقارب ثلاث سنوات حيث صارت ظروف أبعدته عن البلد، ولدي طفلين في الروضة
عمري : 29 سنة .
محافظة على صلاتي من فضل الله وملتزمة بديني.
رأيت الرؤية من قبل ستة شهور بعد تقديمي على الوزارة وبعد مقابلتي في وزارة التعليم على مهنة التدريس، واشعارهم بقبولي واجتيازي للمقابلة.
العمل : أعمل محفظة قرآن في مسجد عمل جزئي مسائي .
البلد : فلسطينية / أعيش في قطر