رؤيا طويلة و معقدة

[tk-216]

• وقت الرؤيا ومتى رآها: منذ ايام / تقريبا الاحد الفارط / بين الثالثة و السادسة صباحا
• المداومة على الصلاة -: متقطع
• الجنس.:ذكر
• البلاد: تونس / مقيم بامريكا
• العمر : 31
• الحالة الاجتماعية: طالب و مدرس بجامعة
• حالته النفسية قبل النوم: عادي


كنت مسافرا انا و اخي بالطائرة (شركة لوفتنزا/ نوع الطائرة A380) و فجات سقطت بنا الطائرة في البحر و مات كل من في الطائرة و لم انجو الا انا و اخي
بقينا نطفو على الماء و كان الماء يحيط بنا من كل جهة - قلت له : ما الحل الان - لو متنا في الطائرة لكان ارحم لنا مما نحن فيه يمكن ياكلنا سمك القرش - فاجابني بما معناه نسبح افضل من الموت
فضهرت لنا سفينتان - ضخمتان جدا - لونهما رمادي و فيهما خط ازرق في الاسفل
احدى السفينتان فيها سلم فاخترنا ان نستقل تلك السفينة
السلم كان عال جدا الى درجة انه كان يكاد يلامس السحب
بعد ان صعدنا السفينة اردنا ان نشكر قائدها لانه انقذنا
ذهبنا لنقابله - فكان يرتدي ثوبا اسودا كثياب الرهبان و عيناه ليس فيهما بياض او بالاحرى حفر سوداء مكان العينين و الفم - اضافة الى انه كان يبتسم ابسماة مخيفة
ارتعبنا لرؤيته - كانت امامه طاولة خشبية - طلب منا الجلوس فرفضنا
عرض علينا شرب القهوة فقبلنا - احضر لنا كاسان من القهوة - و لما هممنا بشربها اخرج قارورة صغيرة و اخذ يسكب لنا قطرات من الدم في القهوة
قلت لاخي - لو بقينا في الماء لكان ارحم
فقال - نجرب السفينة الثانية
هربنا من السفينة الاولى الى الثانية
لما وصلنا الى السفينة الثانية - سرنا على رواق السفينة - البحر على يميننا و جدار السفينة بشمالنا
وجدنا باب غرفة - دخلنا فوجدنا عدة رجال / كهول - لابسين بدل و ربطات عنق زرقاء - ازرق فاتح - و كلهم ملتفتين الى حيطان الغرفة وامام كل واحد منهم شمعدان - و كانهم المجتمعات السرية
فقلت لاخي هربنا من واحد طلعولنا 16 - مجرد تعبير على كثرتهم
و بما ان الكل ملتفة الى الجدران فلن يستطيع ان يرانا الى من هو واقف بجانب الباب
فالتفت الينا و سالنا : ما قصتكما - فاخبرناه بما حصل معنا من سقوط الطائرة الى ما رايناه في السفينة الاولى
فقال لنا : انتما تريدان مقابلة السيد الكبير - هذا مستحيل - عليكما المرور بمراحل و من ثم ستصلان الى تلك الدرجة
ثم سالنا عن اسمائنا - فاجبناه : اسماؤنا *** و ***
فقال لنا : معنا من هو من عئلتكم و ذكر لنا اسماء : *** و ***
فقلت لاخي لما سمى هذان الشخصان تحديدا
ثم حرك يده في الهواء ليضهر شيء يشبه التلفاز
و ضهرت مدينة في تونس اسمها المرسى - الا ان اشارت المرور في تلك المدينة قد تغيرت و اصبح مكتوب عليها طلاصم بلون احمر مثل الدم - و قال انضرا الى اين وصلنا
فقلت له : لا نريد العمل معكم و لا نريد اي شيء كل ما نريده هو ان نصل معكم الى اقرب ميناء و من بعدها لن ترا وجوهنا و ما حدث في السفينة سيبقى في السفينة - اي اننا لن نحدث احد بما رايناه
فقال لنا : السفينة في مكانها و لا تتحرك و انتما صعدتما اليها بارادتكما
فقلت لاخي : البحر اهون مما نحن فيه
فقفزنا في الماء
وواصلنا السباحة الى درجة ان رجلي كانت تؤلمني من كثرة السباحة
و فجاة ضهرت لنا سفينة - سفينة تونسية بيضاء اللون و قد عرفناها
فقلت لاخي نصدع الى هذه السفينة - فقال لي انسى امر السفن و لن اصعد في اي سفينة
فواصلنا السباحة الى ان وجدنا رصيف في البحر - صعدنا الى الرصيف فوجدنا مسجد - مسجد نعرفه في تونس - فقلت لاخي مالذي اتى بهذا المسجد الى هنا
فقال لي - هو جامع و السلام - و انا اش عرفني كيف تحرك و اصبح في هذا المكان - هو انا يلي بنيتو ؟ مسجد ارحم ملي كنا فيه
هنا افقت من النوم ووجدت رجلي لازالت تؤلمني كما في الحلم


* سمك القرش : في حياتي العادية كثيرا ما اتحدث عن سمك القرش
** اخي بخصوص المسجد : تلك طريقته في الكلام - كلامه خفيف و فيه شيء من المزاح حتى في احلك الضروف
*** المسجد : هو مسجد معروف في تونس - قبل الثورة كان مهجورا و لا تقام فيه الصلاة بل جعل مكان لشرب الخمر - بعد الثورة عاد لتقام فيه الصلاة
بخصوص الاسماء لو احتجتها امدك بها على الخاص

[tk-216]

من بين الطلاصم التي ضهرت - كان هناك كلمة "أشتعوت"= في لغة ما تعني "الحج" و بعدها بايام يموت ملك السعودية
بخصوص الراهب الذي ضهر في هيأة شيطان : اليوم جاءتني راهبتان تدعونني الى النصرانية و لما عجزنا عن ذلك قلن انهن سيرسلن زعيمهن ليحاورني او بالاحرى لاقناعي

[الظليم-2]

معذرة اطلع على شروط وضع الرؤى .
الرؤى الطويلة لا اؤلها.