الظليم 2 | لتأويل الرؤى

جزاكم الله خيرا

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكم الله خيرا أخي ـ

اثابكم الله

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكم الله خيرا أخي ـ

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

إستغل يومك في طاعة الله
الهدف هو التقرب من الله عز و جل، المتاجرة مع الله في الاجر بإذن الله، الاجتهاد في الطاعات مع الاخلاص لله وحده في أي طاعة و تجديد النية بالتوبة و الإنابة...
ليس المهم كم تفعل من طاعات و لا الكيف ولا نحدد العدد حتى لا نسقط في التبديع لكن الهذف هو الاستمرار في الطاعات
قال الله الرسول عليه الصلاة و السلام : (عَلَيْكُمْ مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَوَاللَّهِ لَا يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا) وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ .
فأفضل عند الله المداومة : القليل أحسن من كثرة العبادات ثم الفتور بعد مدة و الانقطاع عن الله ...
نورد هنا بعض الطاعات التي يمكن للمسلم ان يقوم بها يوميا او اسبوعيا أو شهريا كل حسب استطاعته او جهده او ظروفه... في مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من دلَّ على خير، فله أجر فاعله. رواه مسلم.
_______

بدون الدخول في التفاصيل و فضل كل طاعة، يمكن الرجوع للنت للبحث و الاستفاضة في العلم الشرعي....يمكن لكل مرء أن يدون في كتيب برنامج الطاعات و يحساب نفسه كل اسبوع او شهر هل هناك تحسن او انقطاع او فتور، فالانسان ضعيف يمر بالمد و الجزر في الطاعات، و الله هو من يعين في الاول و الاخر،

________


1.الذكر : بدون تحديد عدد معين يوميا او اسبوعيا او شهريا، كل واحد حسب جهده سبحان الله الحمد لله الله أكبر لا إله إلا الله، سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم، لا حول و لا قوة إلا بالله، حسبي الله و نعم الوكيل، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو على كل شيئ قدير، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين،

__________

2.الصلاة على النبي عليه الصلاة و السلام : يفضل الاكثار من الصلاة على المصطفى عليه أزكى الصلاة و التسليم يوميا او اسبوعيا يوم الجمعة حسب الاحاديث

__________


3.الإستغفار سيد الذكر مرتبط بالتوبة،


يمكن الاستعانة بالاصابع للذكر أو المسبحة التقليدية أو الافضل المسبحة الإليكترونية لسهول الانتقال بها


_____________


4.القرآن -ختم القرآن :


آتباع نظام يومي في التلاوة، هناك من يختم في 15 يوما، شهر، شهرين كل حسب طاقته و ظروفه، المهم الارتباط اليومي مع القرآن. -حفظ القرآن : أكبر تحدي للمومن هو حمل القرآن في القلب و العمل به، يجب آتباع نظام خاص في الحفظ مع المراجعة الاسبوعية أو الشهرية و الاهم الصلاة بما نحفظ في الصلوات المفروضة او النوافل، ليس المهم الحفظ من أجل الحفظ لكن التقرب لله وحده و الاهم المحاولة حتى لو أخد الحفظ سنين و لو مات المومن، يكتب له أنه حاول الحفظ و ليس كما هو عاجز و لا يريد ان يجتهد ...أجر حافظ القرآن أكبر من الختم .. هناك دروس في النت لكيفية الحفظ و النصائح إتباعها _تلاوة بعض السور
(يوميا او اسبوعيا حسب الظروف لفضلها حسب الاحاديث) سورة البقرة
سورة آل عمران
سورة الاخلاص
سورة الكافرون
المعوذتين
آية الكرسي
سورة الملك قبل النوم
______________


5.الصلاة الصلوات المفروضة في وقتها إن أمكن في المسجد و كل إنسان حسب ظروفه و عمله... النوافل الرواتب صلاة الضحى قيام الليل صلاة العشاء جماعة = قيام نصف الليل صلاة الصبح جماعة = قيام الليل كله صلاة الجمعة صلاة العيدين صلاة التوبة صلاة الاستخارة صلاة الكسوف و الخسوف صلاة الجنازة صلاة الغائب الائحة طويلة لكن هذا ما افتكرت الان

____________


6.الصدقة أن تكون سرا و أفضل ايام الصدقة يوم الجمعة


7.مجالس الذكر و العلم : حضور مجالس الذكر في المسجد افضل، و الاستماع للدروس في الانترنيت او متابعة دروس في القنوات الدينية

___________


8.قراءة كتب الدين الكل متاح في النت ..هناك مكتبات رقمية مجانية فقط يجب تنظيم الوقت و ان يكون المرء مستعدا للتعلم
_________


9.صيام التطوع كل حسب استطاعته و صحته يوم الإثنين ، يوم الخميس ،الايام البيض ، أيام في شعبان، 6 من شوال، يوم عرفة ، أيام من ذي الحجة، يوم عاشوراء

__________


10.تجديد التوبة : بعد كل ذنب او معصية صغيرة أو كبيرة، يجب الاستغفار و التوبة لا نعلم متى نموت، فالافضل الموت بتوبة و إستغفار و لا نؤخر التوبة لغد..لا نضمن ان نعيش في المساء او للغد هذا ما أعرفه و أحاول ان اجتهد فيه، بطبيعة الحال، المومن كالبحر مرة هناك موجات طاعات و مرة هناك سكون و فتور، لكن الاهم هو الاستعانة بالله و تجديد النية و التوبة.. من عنده بعض الطاعات الآخرى، فيمكن ان يشارك و الهدف هو الاجتهاد في الطاعات و القرب من العلي القدير.. لمن يريد ان يتبع نظام عليه ان يدون الطاعات في كتيب و يتبعه و يراقب الوضع كل اسبوع او شهر..الانسان من النسيان و الشيطان لا يترك مومنا قط ... نسأل الله العلي القدير ان يتقبل منا سائر الاعمال و ان نكون من العابدين المتقين والتوابين و الله ولي المومنين

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

(( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ))

ابراهيم عليه السلام في بطن النار.. وهو يؤمن بحقيقة لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.
ويونس عليه السلام في بطن الحوت.. وهو يؤمن بحقيقة لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.
ومحمد صلى الله عليه وسلم في بطن الغار.. وهو يؤمن بحقيقة لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.

فمن رحم الشدة يأتي الفرج، وفي وسط اللجة يأتي طوق النجاة..
وهي رسالة جلية إلى كل صاحب هم أو مرض أو بلاء...

تذكر قوله تعالى: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 156]
تذكر ﴿ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ﴾
تذكر﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56]
تذكر ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ﴾ [الشورى: 19]
تذكر ﴿ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾
تذكر ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾ [الطلاق: 2] ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4]
يا من ابتلي بالمصيبة.. يا من أصابته جائحة.. يا من ابتلي بمرض.. يا من ابتلي بفقد حبيب أو عزيز.. يا من ضاقت عليه الأرض.. يا من يسكن وراء القضبان وحبسه القيد.. يا من حبسه سريره بمرضه... يا من امتلأت مقلتاه بالدموع واحترق قلبه من الألم. كفكف دموعك وقل ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ﴿ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾.

استعن بالله ولا تيأس... وضع نصب عينيك ﴿ لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ [الطلاق: 1].


يقول سلطان بن عبدالله العمري في ضلال هذه الاية العظيمة
في صلاة فجر أحد الأيام كنت أستمع لإمامنا وهو يقرأ بنا في الركعة الأولى من سورة الطلاق حتى بلغ (( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )) [ الطلاق: 1 ] .
حينها وجدت خيالي يسبح في ظلال هذه الآية..
يا ترى كم هي الأقدار التي تألمنا لها وقت نزولها وجرت لها دموعنا ورُفعت في طلبها أيدينا, ولكن يا ترى هل كان لدينا نور هذه الآية (( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )) [ الطلاق: 1 ] ؟
حينما نحزن لفقد قريب أو مرض حبيب أو فوات نعمة أو نزول نقمة , قد ننسى أو نجهل أنه قد يكون وراء تلك الأزمة " منحة ربانية وعطية إلهية ".
ونصوص القرآن تضمنت (( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا )) [ الشرح: 6 ] و (( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا )) [ الطلاق: 7 ] .
فالله الله في تربية النفس على الرضا بالأقدار , والنظر للحياة من زاوية الأمل , والاعتقاد بأن الأيام القادمة تحمل معها ألواناً من السعادة والفرح والبهجة والأرزاق .


_________________

منقول بتصرف

جزاك الله خير

جزاك الله خير

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكم الله خيرا أخي ـ

جزاك الله خير