لا أخون !!!!!! رؤيا عجيبة ياشيخي الظليم !!
مرسل: الأحد أغسطس 24, 2014 3:50 am
إلى الشيخ الفاضل حفظه الله و مد عمره بالصالحات : أبو زياد / الظليم ...
( الرؤيا ) :
رأيت كأني كنت أمشي مع زوجي في حي له شوارع ومنازل مثل غزة !! ورأيت أن هناك ناس كأنهم عملاء أو خائنين وهم مجرمون جداً وقتله ، يدخلون الحي وينتشرون في كل مكان ويقتلون الناس ! ودخلت مع زوجي لبيت ورأيت أن أهل البيت ماتوا ( لم أرى موتى لكن عرفت ذلك في المنام ) وأمسك زوجي الكنبة ثم قلبها ، فوجد نقوداً ورقيه ( لا أعرف كم ) لكنها لأصحاب المنزل ، وقال لي زوجي : انظري هذه نقودهم ... فنظرت فإذا بين النقود الورقية ثلاث بذرات للتمر !!! فقط البذور أو نواة التمر !! فقلت في نفسي : يبدو أن أصحاب المنزل أفطروا بعد صيامهم تمراً ثم قتلوا ...
ثم اختفى زوجي من جانبي ! ورأيت نفسي أحاول المشي في تلك الطرقات لعلي أجد مكاناً آمناً ... فدخلت إلى غرفة .. غرفة واسعة قليلاً ، ليس فيها أي فرش .. حتى الجدران كانت ليست مدهونه ولونها باهت .. وكان يجلس على أرض الغرفة نساء لا أعرفهن .. صامتات و خائفات من قدوم العملاء والخون لقتلهن ، فجلست على الأرض مثلهن .. وأسندت ظهري للجدار و بقيت ساكته ..فقلن لي : هل درست الأدب ؟ فأجبت : نعم .. فقلن لي : قولي لنا شعراً ؟ فقلت لهم : درست الشعر لكني لا أكتبه ولا أقوله ، لكني أكتب المقاله والقصة والرواية مثلاً ، فقلن لي : قولي شعراً !!! فقلت : لا ، لا ... وسكت أنا .
بعد قليل رأيت مجموعة نساء من الخون والعملاء اقتربن من الغرفة فتسارعت جميع النساء الجالسات إلى المرأة التي تجلس على يساري .. فنظرت إليها فعرفتها ! هي ماريا ..( هي في الحقيقة صديقة قديمة لي كانت مدرِّسةً معي ، اسمها ماريا ،ومميزة بشدة بياضها ) وكانت في المنام بنفس بياض وجهها وتلبس حجابا أسود ! وأصبح النساء كل واحدة منهن تعطي ماريا نقودها بسرعة ، وواحده تقول لماريا : إذا لم يقتلوك فأعطي فلوسي لابني ، وأخرى تقول : وأنا تصدقي بها عني ، وهكذا بسرعة ثم رجعن لأماكنهن وإذا بنساء عميلات وخون يفتحن باب الغرفة علينا ويدخلن بوحشية .. ويبدأ قتلهن للنساء الجالسات .. الأولى أمسكت رشاشا وقتلت إمرأة جالسة وماتت فوراً ( لم أر دماء إطلاقاً في الرؤيا ) ثم جاءت مجرمة أخرى وبسرعة تناولت سلكاً لونه أحمر وعلقته على سقف الغرفة ونادت على إمرأة من الجالسات وشنقتها شنقاً ... وأنا لم أنظر أبدا للمسكينة التي شنقوها بل نظرت للجهة الأخرى ناحية جلوس ماريا التي كانت تشاهد الشنق ووضعت يدها على صدرها وقالت من هول المنظر : ياااااالله !
ثم جاءت مجرمه أخرى ونظرت لماريا وقالت لها : الآن أنت تعالي ... فمدت ماريا يدها إلي وناولتي فلوس النساء وذهبت ليقتلوها ، فقلت في نفسي : لا لا أريد الإمساك بالفلوس ! لأني لا أعرف كيف أتصرف بها !! ومددت يدي ودسيت الفلوس تحت فرشةٍ كنت جالسة عليها ( ظهرت فجأة في الرؤيا هذه الفرشة ) فانتبهت المجرمة لما وضعت تحت الفرشة وقالت لي : هاتي ما معك ! فأعطيتها الفلوس ، فإذا بالمجرمة تشهق و تقول وهي تنظر لماريا : هذه ماريا !! هي أختي !!! وقالت لي بألم : خلاص خذي الفلوس ، ولم تقتل ماريا ... لكني قلت لها : لا أريد الفلوس !!
وهنا رأيت مجرمة أخرى تنظر إلي .. فتمددتُ أنا على ظهري على أرض الغرفة .. وتمددت المجرمة مثلي ! ووضعت رأسها على ركبتي !
وجلست ماريا اخر الغرفة بصمت تنظر إلي وبياض وجهها يشع نوراً .. وإذا برجلٍ لا أعرفه جميل الوجه ، يلبس بلوزه نص كم سوداء ، ينظر إلي وأنا ممددة ، ويقول لي وهو واقف أمامي ويمد يده مشيراً إلي ويسألني:
(أتخونين ؟)
فقلت بصوت منخفض وخائف : (لا أخون ) ..
فلم يعجبه صوتي ! وسألني مرة ثانية : (أتخونين )؟
فقلت أيضا بصوت منخفض وأرفع يدي اليمنى مشيرة بالرفض : ( أعوذ بالله ! أنا لا أخون )
فسألني للمرة الثالثة ، وكأنه يريد مني أن أقول جوابي بصوت مرتفع : ( أتخونين )؟
فقلت حينها وبصوت مرتفع ، وأشير بيدي الاثنتين بالرفض وقلت ( لااااا أخون ، لااااا أخون ) !
وعند ذلك خرج الرجل وتركني ولم يقتلني وقامت المرأة العميلة النائمة على ركبتي وذهبت معه ..
وخرجتُ أنا من الغرفة لأجد بعض الرجال القلائل الذين لم يقتلوا مثلي يهرولون كأنهم يريدون الخروج من الحي والنجاة ، وصرت أنظر حولي فرأيت العملاء والقتلة يغادرون المكان ....
( الرؤيا ) :
رأيت كأني كنت أمشي مع زوجي في حي له شوارع ومنازل مثل غزة !! ورأيت أن هناك ناس كأنهم عملاء أو خائنين وهم مجرمون جداً وقتله ، يدخلون الحي وينتشرون في كل مكان ويقتلون الناس ! ودخلت مع زوجي لبيت ورأيت أن أهل البيت ماتوا ( لم أرى موتى لكن عرفت ذلك في المنام ) وأمسك زوجي الكنبة ثم قلبها ، فوجد نقوداً ورقيه ( لا أعرف كم ) لكنها لأصحاب المنزل ، وقال لي زوجي : انظري هذه نقودهم ... فنظرت فإذا بين النقود الورقية ثلاث بذرات للتمر !!! فقط البذور أو نواة التمر !! فقلت في نفسي : يبدو أن أصحاب المنزل أفطروا بعد صيامهم تمراً ثم قتلوا ...
ثم اختفى زوجي من جانبي ! ورأيت نفسي أحاول المشي في تلك الطرقات لعلي أجد مكاناً آمناً ... فدخلت إلى غرفة .. غرفة واسعة قليلاً ، ليس فيها أي فرش .. حتى الجدران كانت ليست مدهونه ولونها باهت .. وكان يجلس على أرض الغرفة نساء لا أعرفهن .. صامتات و خائفات من قدوم العملاء والخون لقتلهن ، فجلست على الأرض مثلهن .. وأسندت ظهري للجدار و بقيت ساكته ..فقلن لي : هل درست الأدب ؟ فأجبت : نعم .. فقلن لي : قولي لنا شعراً ؟ فقلت لهم : درست الشعر لكني لا أكتبه ولا أقوله ، لكني أكتب المقاله والقصة والرواية مثلاً ، فقلن لي : قولي شعراً !!! فقلت : لا ، لا ... وسكت أنا .
بعد قليل رأيت مجموعة نساء من الخون والعملاء اقتربن من الغرفة فتسارعت جميع النساء الجالسات إلى المرأة التي تجلس على يساري .. فنظرت إليها فعرفتها ! هي ماريا ..( هي في الحقيقة صديقة قديمة لي كانت مدرِّسةً معي ، اسمها ماريا ،ومميزة بشدة بياضها ) وكانت في المنام بنفس بياض وجهها وتلبس حجابا أسود ! وأصبح النساء كل واحدة منهن تعطي ماريا نقودها بسرعة ، وواحده تقول لماريا : إذا لم يقتلوك فأعطي فلوسي لابني ، وأخرى تقول : وأنا تصدقي بها عني ، وهكذا بسرعة ثم رجعن لأماكنهن وإذا بنساء عميلات وخون يفتحن باب الغرفة علينا ويدخلن بوحشية .. ويبدأ قتلهن للنساء الجالسات .. الأولى أمسكت رشاشا وقتلت إمرأة جالسة وماتت فوراً ( لم أر دماء إطلاقاً في الرؤيا ) ثم جاءت مجرمة أخرى وبسرعة تناولت سلكاً لونه أحمر وعلقته على سقف الغرفة ونادت على إمرأة من الجالسات وشنقتها شنقاً ... وأنا لم أنظر أبدا للمسكينة التي شنقوها بل نظرت للجهة الأخرى ناحية جلوس ماريا التي كانت تشاهد الشنق ووضعت يدها على صدرها وقالت من هول المنظر : ياااااالله !
ثم جاءت مجرمه أخرى ونظرت لماريا وقالت لها : الآن أنت تعالي ... فمدت ماريا يدها إلي وناولتي فلوس النساء وذهبت ليقتلوها ، فقلت في نفسي : لا لا أريد الإمساك بالفلوس ! لأني لا أعرف كيف أتصرف بها !! ومددت يدي ودسيت الفلوس تحت فرشةٍ كنت جالسة عليها ( ظهرت فجأة في الرؤيا هذه الفرشة ) فانتبهت المجرمة لما وضعت تحت الفرشة وقالت لي : هاتي ما معك ! فأعطيتها الفلوس ، فإذا بالمجرمة تشهق و تقول وهي تنظر لماريا : هذه ماريا !! هي أختي !!! وقالت لي بألم : خلاص خذي الفلوس ، ولم تقتل ماريا ... لكني قلت لها : لا أريد الفلوس !!
وهنا رأيت مجرمة أخرى تنظر إلي .. فتمددتُ أنا على ظهري على أرض الغرفة .. وتمددت المجرمة مثلي ! ووضعت رأسها على ركبتي !
وجلست ماريا اخر الغرفة بصمت تنظر إلي وبياض وجهها يشع نوراً .. وإذا برجلٍ لا أعرفه جميل الوجه ، يلبس بلوزه نص كم سوداء ، ينظر إلي وأنا ممددة ، ويقول لي وهو واقف أمامي ويمد يده مشيراً إلي ويسألني:
(أتخونين ؟)
فقلت بصوت منخفض وخائف : (لا أخون ) ..
فلم يعجبه صوتي ! وسألني مرة ثانية : (أتخونين )؟
فقلت أيضا بصوت منخفض وأرفع يدي اليمنى مشيرة بالرفض : ( أعوذ بالله ! أنا لا أخون )
فسألني للمرة الثالثة ، وكأنه يريد مني أن أقول جوابي بصوت مرتفع : ( أتخونين )؟
فقلت حينها وبصوت مرتفع ، وأشير بيدي الاثنتين بالرفض وقلت ( لااااا أخون ، لااااا أخون ) !
وعند ذلك خرج الرجل وتركني ولم يقتلني وقامت المرأة العميلة النائمة على ركبتي وذهبت معه ..
وخرجتُ أنا من الغرفة لأجد بعض الرجال القلائل الذين لم يقتلوا مثلي يهرولون كأنهم يريدون الخروج من الحي والنجاة ، وصرت أنظر حولي فرأيت العملاء والقتلة يغادرون المكان ....