أفهمني يالظليم بتأويلك الصادق!
مرسل: الأحد فبراير 22, 2015 10:42 pm
رأيت أني في غرفة أرضية ، والغرفة تطل على حديقة خضراء ، ورأيت في الغرفة سرير وقد نام عليه أطفالي ، وكان في فم طفلتي الصغيرة زجاجة الحليب ، فبقيت بجانب أطفالي النائمين ..
فإذا برجل يدخل الغرفة ويمشي بها بشكل غريب ! حيث كان جسمه يبدو كجسم شاب ، طويلاً قليلاً ، وشعره أسود ، ويغطي وجهه بقناع أبيض وعلى القناع مرسوم ملامح وجه ضاحك ! وكان الشاب يمشي وهو مادٌّ يديه على جنبيه لفوق ! ويمشي هنا ، ثم يمشي هناك ، ويرجع يمشي هنا !!!!!! فاستغربت من تصرفاته وصرت أتساءل في المنام : لماذا يمشي هكذا ؟ هل هو نائم وهو يمشي ؟
ثم كأن أحداً قال لي : بل هو ساحر !
ثم خرج الساحر من الغرفة إلى الحديقة المطلة على الغرفة ، وأخذ يمشي فيها مشيته الغريبة ، وإذا بعدد آخر من الشبان السحرة الذين يلبسون أقنعةً بيضاء مرسوم عليها وجوه ضاحكة ، يتجمعون واحد تلو الاخر ، ويمشون مثل الساحر الأول ، وأصبحوا يؤدون رقصات خفيفة خاصة بهم ، عندما رأيتهم شعرت بالخوف فعلا منهم ، فقررت أن أخرج من الغرفة لئلا يدخلوا علي فيها ! وأن أجلس في مكان بالحديقة بعيداً عن السحرة ، فدخلت الغرفة فإذا بواحد من السحرة المقنعين يدخل الغرفة ويصدم صدره فيّ عامداً لكنها صدمة خفيفة ، فخفت جداً جداً وصدر مني شهقة خائفة ، وضممت يديَّ إلى صدري من خوفي منه ، لكنه سرعان ما تركني وأكمل رقصته بعيدا عني ، وعندها وبسرعة حملت طفلتي بيد ، واليد الثانية حملت فيها طاولة ! لا أدري في المنام لماذا كنت أريد الطاولة ! ووضعتها في الحديقة بعيدا عن السحرة ، ورجعت للغرفة بسرعة لاخذ طفلاي النائمين ، وأيقظتهما بسرعة وأخرجتهما لعند الطاولة ، وفي نفسي أشعر أن المكان هنا وهو مكشوف للناس أفضل من الغرفة المغلقة ، والسحرة جبناء ، ولن يتجرؤا على إيذائي أمام الناس لكن قد يتجرأ السحرة على إيذائي في الغرفة المغلقة فالمكان ليس آمن .
وكأني كنت أنتظر في ذلك المكان تاكسي لأركب فيه ، وانتهى المنام وأنا أنتظر بالتاكسي .
المعلومات المطلوبة :
متزوجة وأم لثلاثة أطفال/غير حامل/متعلمة/ملتزمة وأصلي/غير موظفة/العمر٣٥/أردنية / الحالة المادية متيسرة .
وجزاك الله خيراً يالظليم ، وحفظك الله من أي سوء ، ورزقك الله كل خير وتوفيق وسعادة .
فإذا برجل يدخل الغرفة ويمشي بها بشكل غريب ! حيث كان جسمه يبدو كجسم شاب ، طويلاً قليلاً ، وشعره أسود ، ويغطي وجهه بقناع أبيض وعلى القناع مرسوم ملامح وجه ضاحك ! وكان الشاب يمشي وهو مادٌّ يديه على جنبيه لفوق ! ويمشي هنا ، ثم يمشي هناك ، ويرجع يمشي هنا !!!!!! فاستغربت من تصرفاته وصرت أتساءل في المنام : لماذا يمشي هكذا ؟ هل هو نائم وهو يمشي ؟
ثم كأن أحداً قال لي : بل هو ساحر !
ثم خرج الساحر من الغرفة إلى الحديقة المطلة على الغرفة ، وأخذ يمشي فيها مشيته الغريبة ، وإذا بعدد آخر من الشبان السحرة الذين يلبسون أقنعةً بيضاء مرسوم عليها وجوه ضاحكة ، يتجمعون واحد تلو الاخر ، ويمشون مثل الساحر الأول ، وأصبحوا يؤدون رقصات خفيفة خاصة بهم ، عندما رأيتهم شعرت بالخوف فعلا منهم ، فقررت أن أخرج من الغرفة لئلا يدخلوا علي فيها ! وأن أجلس في مكان بالحديقة بعيداً عن السحرة ، فدخلت الغرفة فإذا بواحد من السحرة المقنعين يدخل الغرفة ويصدم صدره فيّ عامداً لكنها صدمة خفيفة ، فخفت جداً جداً وصدر مني شهقة خائفة ، وضممت يديَّ إلى صدري من خوفي منه ، لكنه سرعان ما تركني وأكمل رقصته بعيدا عني ، وعندها وبسرعة حملت طفلتي بيد ، واليد الثانية حملت فيها طاولة ! لا أدري في المنام لماذا كنت أريد الطاولة ! ووضعتها في الحديقة بعيدا عن السحرة ، ورجعت للغرفة بسرعة لاخذ طفلاي النائمين ، وأيقظتهما بسرعة وأخرجتهما لعند الطاولة ، وفي نفسي أشعر أن المكان هنا وهو مكشوف للناس أفضل من الغرفة المغلقة ، والسحرة جبناء ، ولن يتجرؤا على إيذائي أمام الناس لكن قد يتجرأ السحرة على إيذائي في الغرفة المغلقة فالمكان ليس آمن .
وكأني كنت أنتظر في ذلك المكان تاكسي لأركب فيه ، وانتهى المنام وأنا أنتظر بالتاكسي .
المعلومات المطلوبة :
متزوجة وأم لثلاثة أطفال/غير حامل/متعلمة/ملتزمة وأصلي/غير موظفة/العمر٣٥/أردنية / الحالة المادية متيسرة .
وجزاك الله خيراً يالظليم ، وحفظك الله من أي سوء ، ورزقك الله كل خير وتوفيق وسعادة .