صفحة 1 من 4

واحة الإيمان

مرسل: الأحد يوليو 19, 2015 3:45 pm
بواسطة الرعد الأسود
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

فضل قراءة القرآن في رمضان

أنزل الله – عز وجل- القرآن الكريم في شهر رمضان، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}البقرة: 185، ونزول القرآن الكريم كان في
ليلة مباركة هي خير من ألف شهر {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ}، {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} القدر.

ولا شك أن قراءة القرآن في رمضان هي من أحب الأعمال الى الله سبحانه وتعالى وكان صحابة رسول الله صلى الله وعليه وسلم يواظبون على قراءة القرآن ويجتهدون فى قراءته فى رمضان.
وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على من يقرأه ويتدبره فقال جل شأنه: (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور) (فاطر: 29-30). أي الذين يؤدون الصلاة بمواقيتها وأدائها الكامل وينفقون من أموالهم في سبيل الله ويتصدقون على الفقراء فلن يضيع ذلك عند الله سبحانه وتعالى بل سيوفيهم أجورهم وأجر المسلم هو الجنة، نسأل الله أن نكون من أهل الجنة.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم. أي يشفع لك بالطاعة والإيمان ويقول القرآن يا رب إني حرمته النوم فشفعني فيه، ولا يزال كذلك حتى يشفع فيه.

وقراءة القرآن الكريم لها فضائل كثيرة منها ما جاء في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن؛ كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن؛ مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر).

وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة). والبطلة هم الشياطين والسحرة.

وأيضا من كرم الله سبحانه وتعالى ما جاء في الحديث المشهور عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ رواه البخاري. أي بكل حرف من كتاب الله لك به حسنة والحسنات تتضاعف بكرم من الله وفضله، وعن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: عبدي إن أتيتني نهاراً قبلتك، وإن أتيتني ليلاً قبلتك، إن تقربت إليّ شبراً تقربت إليك ذراعاً، وإن تقربت إليّ ذراعاً تقربت إليك باعاً، وإن أتيتني تمشي أتيتك هرولة) أي كان الله اكثر اقبالا من العبد لنفسه.



Re: واحة الإيمان

مرسل: الأحد يوليو 19, 2015 3:47 pm
بواسطة الرعد الأسود
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

فضل الصدقة

1 ــ علو شأنها ورفعة منزلة صاحبها:
الصدقة من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل؛ ودليل ذلك حديث ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ مرفوعاً: "وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً"، وحديث: "من أفضل العمل: إدخال السرور على المؤمن: يقضي عنه ديناً، يقضي له حاجة، ينفس له كربة". بل إن الصدقة لتباهي غيرها من الأعمال وتفخر عليها؛ وفي ذلك يقول عــمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ: "إن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة: أنا أفضلكم").

ــ2 وقايتها للمتصدق من البلايا والكروب:
صاحب الصدقة والمعروف لا يقع، فإذا وقع أصاب متكأً ؛ إذ البلاء لا يتخطى الصدقة؛ فهي تدفع المصائب والكروب والشدائد المخوِّفة، وترفع البلايا والآفات والأمراض الحالَّة، دلت على ذلك النصوص، وثبت ذلك بالحس والتجربة.
فمن الأحاديث الدالة على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات" ، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد ـ رضي الله عنه ـ: "وفعل المعروف يقي مصارع السوء" ، ومنها: حديث رافع بن خديج ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً: "الصدقة تسد سبعين باباً من السوء"(
ـ3ـ عظم أجرها ومضاعفة ثوابها:
يربي الله الصدقات، ويضاعف لأصحابها المثوبات، ويعلي الدرجات.. بهذا تواترت النصوص وعليه تضافرت؛ فمن الآيات الكريمات الدالة على أن الصـدقـة أضعاف مضاعفة وعنـد الله مـزيـد قـوله ـ تعالى ـ: إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم {الحديد: 18} والتي أوضحت بأن "المتصدقين والمتصدقات لا يتفضلون على آخـذي الصدقات، ولا يتعاملون في هذا مع الناس، إنما هم يقرضون الله ويتعاملون مباشرة معه، فأي حافز للصدقة أوقع وأعمق من شعور المعطي بأنه يقرض الغني الحميد، وأنه يتعامل مع مالك الوجود؟ وأن ما ينفقه مُخْلَف عليه مضاعف، وأن له بعد ذلك كله أجراً كريماً"

ومنها: قوله ـ تعالى ـ: من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة {البقرة: 245}

ومنها: قوله ـ عز وجل ـ: مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم {البقرة: 261} والتي لها أثر عظيم في دفع العبد إلى الصدقة؛ إذ يضاعف الله له بلا عدة ولا حساب، من رحمته ـ سبحانه ـ ورزقه الذي لا حدود له ولا مدى().
ومن الأحاديث الدالة على عظم أجر الصدقة: قوله صلى الله عليه وسلم : "ما تصدق أحد بصدقة من طيب ـ ولا يقبل الله إلا الطيب ـ إلا أخذها الرحمن بيمينه ـ وإن كان تمرة ـ فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل؛

ـ4ـ إطفاؤها الخطايا وتكفيرها الذنوب:
جعل الله الصدقة سبباً لغفران المعاصي وإذهاب السيئات والتجاوز عن الهفوات، دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة، ومنها: قوله ـ تعالى ـ : إن الحسنات يذهبن السيئات {هود: 114} والذي هو نص عام يشمل كل حسنة وفعل خير، والصـدقـة مـن أعظــم الحسنات والخيرات فهـي داخـلة فيـه بالأولويــة وقــوله ـ سبحانه ـ: إن المسلمـــين والمسـلـمـــات... والمتصـدقــين والمتصدقــات... أعد الله لهـــم مغفــرة وأجــرا عظيما {الأحــــزاب: 35} وقوله ـ عــز وجــل ـ: وسارعوا إلى" مغفرة من ربكم وجنة عرضها السمـوات والأرض أعـدت للمتقـين 133 الذيـن ينفقـون في السـراء والضـراء والكاظمـين الغيـظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين {آل عمران: 133، 134}

Re: واحة الإيمان

مرسل: الأحد يوليو 19, 2015 3:51 pm
بواسطة الرعد الأسود
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

فوائد صلاة الفجر
1- أن أداءها في وقتها مع الجماعة من صفات المؤمنين.

2- أن أداءها مع الجماعة مع صلاة العشاء يعدل قيام الليل قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله) رواه مسلم.

3- أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله – أي في حفظ الله : قال صلى الله عليه وسلم (من صلى الصبح فهو في ذمة الله) رواه مسلم.

4- أن أداءها في وقتها مع الجماعة من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار مع أداء صلاة العصر، قال صلى الله عليه وسلم: (من صلى البردين دخل الجنة) متفق عليه \" والبردان : الصبح والعصر \".

5- حضور اجتماع الملائكة في صلاة الصبح وصلاة العصر. قال صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله – وهو أعلم بهم – كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهو يصلون) متفق عليه.

-6 أن يحرص المسلم على أن ينفي عن نفسه صفة المنافقين، قال صلى الله عليه وسلم : ( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ) رواه البخاري ومسلم. وقبل ذلك كله سؤال الله تعالى التوفيق والهداية لذلك.

7-وقوله صلى الله عليه وسلم: بشِّر المشَّائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة. رواه الترمذي وابن ماجه بسند صحيح

Re: واحة الإيمان

مرسل: الأحد يوليو 19, 2015 5:40 pm
بواسطة الرعد الأسود
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

فضل الصلاة فى المسجد


*قال تعالى " في بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها أسمه " سورة النور.


و بما أن نور الله في المساجد فيكون دعاء الذهاب إلى المساجد: "اللهم أجعل في قلبي نورا ، و في لساني نورا ، وأجعل في سمعي نورا ، وأجعل في بصري نورا ، و أجعل من خلفي نورا ، و من أمامي نورا ، وأجعل من فوقى نورا ، و من تحتي نورا ، اللهم أعطني نورا

دعاء دخول المسجد: "بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله اللهم أغفر لي ذنوبي و أفتح لي أبواب رحمتك".

· ثواب المشي إلى المسجد

-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من غدا للمسجد أوراح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح."

-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من تطهر في بيته ثم غدا بيتا من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله ، كانت خطواته إحداها تحط خطيئة و الأخرى ترفع درجة. "

-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليهم ممشى. "

- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " ألا أدلكم على ما يرفع الله به الدرجات و يمحو به الخطايا ، قلنا بلى يا رسول الله ، قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد و إنتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط. "

ثواب التجمع في المسجد

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له طريقا إلى الجنة ، وما أجتمع قوم في بيتا من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا
وحفتهم الملائكة و غشيتهم الرحمة و تنزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده. "

Re: واحة الإيمان

مرسل: الأحد يوليو 19, 2015 5:41 pm
بواسطة الرعد الأسود
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

حديث ( أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا... ).

روى أبو داود عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال .

"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه " رواه أبو داود، في كتاب: الأدب، باب:في حسن الخلق، رقم الحديث: (4800).الحديث حسنه الالبانى فى
صحيح الجامع والسلسله الصحيحة

البيت الأول : في ربض الجنة، أي: أسفل الجنة، لمن ترك المراء وإن كان على حق.

البيت الثاني: في وسط الجنة، لمن ترك الكذب في كل موضع لا يجوز فيه، وإن كان مازحاً. وهذا الأمر مما يخالف فيه كثيرٌ من الناس حيث يسمحون لأنفسهم بالكذب، ويعللون ذلك بأنهم مازحون.

البيت الثالث: في أعلى الجنة، لمن حسَّن خُلُقَه، أي سعى في تحسين أخلاقه، وابتعد عن كل ما يدنسها ويفسدها ، وترك جميع ما يخالف فطرة الله التي فطر الناس عليها. .

المراء، والمقصود به في اللغة: استخراج غضب المجادل.

أما الجدال فهو من الجدل ، والجدل في اللغة : اللدد في الخصومة والقدرة عليها،

أما الجدال فله حالتان:

الأولى: الجدال المحمود، وهو الذي يكون لتبيين الحق وإظهاره، ودحض الباطل وإسقاطه، وهو الذي أمرت به الأدلة الشرعية ، وفعله العلماء قديماً وحديثاً.

الثانية: الجدال المذموم ، وهو الذي يقصد به الغلبة والانتصار للنفس ونحو ذلك وهو الذي تحمل عليه الأدلة الشرعية الناهية عن الجدال، ويكون الجدال هنا كالمراء ،
وكلاهما محرم.

Re: واحة الإيمان

مرسل: الأحد يوليو 19, 2015 5:42 pm
بواسطة الرعد الأسود
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته


فضيلة إدراك الصف الأول في الصلاة

إن إدراك الصف الأول تتحقق فيه فضائل وفوائد:
1- دخول العبد في وصف المسابقة للخيرات والمسارعة بالصالحات.
2- إدراك فضل الدعاء بين الأذان والإقامة.
3- تيسير التنفل بالصلاة والاستكثار منه.
4- تيسير ختم القرآن والإكثار من تلاوته في هذا الوقت.
5- حصول الخشوع والطمأنينة لأهل الصف الأول.
6- تحقق معنى الرباط وانتظار الصلاة لأهل الصف الأول.
7- استغفار الملائكة لأهل الصف الأول.

إن لصلاة الجماعة في الصفوف الأولى ولاسيما في الصف الأول فضلا عظيما وقد بين ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم في عدة أحاديث هذا الفضل ومنها :

عن أبى أمامة ،
أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " ،
قالوا : يا رسول الله ، وعلى الثانى ؟ قال : " إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول " ،
قالوا يا رسول الله وعلى الثانى ؟ قال : " وعلى الثانى " .
قوله صلى الله عليه وسلم " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا " حديث صحيح .

وعن أبى سعيد الخدرى ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى فى أصحابه تأخرًا عن الصف الأول ، فقال لهم : " تقدموا فائتموا بى ، وليأتم بكم من وراءكم ، ولا يزال قوم يتأخرون ، حتى يؤخرهم الله عز وجل " .

وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون على ميامين الصفوف


Re: واحة الإيمان

مرسل: الأحد يوليو 19, 2015 7:13 pm
بواسطة الظليم-2
جزاك الله خير

Re: واحة الإيمان

مرسل: الثلاثاء يوليو 21, 2015 5:55 pm
بواسطة زهرة الربيع
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

التوبة وشروطها
قول الله عز وجل: (يا أيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا) (سورة التحريم/ءاية 8) ويقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) (سورة النور/ءاية 31) ويقول تعالى: (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إنّ ربي رحيم ودود) (سورة هود/ءاية 90 ويقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صا لحًا ثم اهتدى) (سورة طه/ءاية 82. وروى ابن ماجه رحمه الله أن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم قال: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له«.وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع روعن ابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لو أنّ لابن ءادم واديًا من ذهب أحبّ أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا الـــتـــراب، ويــتــوب الله على من تاب« رواه البخاري ومسلم.

وأما شروط التوبة فهي التي لا بد منها لقبول التوبة عند الله وهي:

ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبل توبته والزاني يجب عليه أن يترك الزنا، أما قول: أستغفر الله. وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها، فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة، أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه.

ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله.

5 ــ ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حدّ الغرغرة لا تقبل منه التوبة، فإن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، وإن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل منه؛ وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن.

ويشترط أن تكون قبل الاستئصال، فلا تقبل التوبة لمن أدركه الغرق مثل فرعون لعنه الله

وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام: «إن في المغـــرب بابًا خلقــه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عامًا لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه« رواه ابن حبان.

وقال عليه الصلاة والسلام: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه« رواه مسلم.فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى الممات.

Re: واحة الإيمان

مرسل: الثلاثاء يوليو 21, 2015 5:56 pm
بواسطة زهرة الربيع
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

فضل الزكاة
قال تعالى: ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم) [التوبة:103].
وقال تعالى: ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [ البقرة:274].

عن ابن عباس (رضى الله عنه) قال: ( فرض رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين فمن أداها قبل الصلاة فهى زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهى صدقة من الصدقات)

عن أبى أيوب أن رجلا قال للنبى (صلى الله عليه وسلم) : ( أخبرنى بعمل يدخلنى الجنة قال: تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصل الرحم) [ أخرجه البخارى

عشرون فضيلة من فضائل الزكاة

.الزكاة ركن من أركان الإسلام
.أنزل الله المال لإيتاء الزكاة
.أن أصحابها هم المتقون المفلحون
تكفير السيئات ودخول الجنة
أهل الزكاة هم المهتدون
الزكاة من البر وأهلها من الصادقون المتقون
الزكاة تلحق بصاحبها البركة
أهل الزكاة لا خوف عليهم ولا يلحقهم الحزن
الزكاة طهارة للأموال والأنفس :
.أعد الله لأهل الزكاة أجرًا عظيما
أهل الزكاة هم المؤمنون
.أهل الزكاة هم المرحومون
الزكاة نجاة في القبر :
الزكاة سبيل التمكين في الأرض
الزكاة والشهادة على الناس يوم القيامة
أهل الزكاة هم الرجال على الحقيقة
أهل الزكاة وتبشير القرآن لهم
.الزكاة ومضاعفة الثواب
.أهل الزكاة هم المحسنون
المزكي بريء من الشح
القرب من الجنة والبعد عن النار

Re: واحة الإيمان

مرسل: الثلاثاء يوليو 21, 2015 5:57 pm
بواسطة زهرة الربيع
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

فضائل يوم الجمعة

قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله [الجمعة:9]

- أنه خير الأيام.فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: { خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة } [مسلم].

- تضمنه لصلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الاسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها تهاونا ختم الله على قلبه كما في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم.

- أن فيه ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه - وقال بيده يقللها } [متفق عليه].

أن الصدقة فيه خير من الصدقة في غيره من الأيام. قال ابن القيم: ( والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور ) وفي حديث كعب: (... والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام ) [موقوف صحيح وله حكم الرفع].

- أنه يوم يتجلى الله عز وجل فيه لأوليائه المؤمنين في الجنة، فعن أنس بن مالك في قوله عز وجل: ولدينا مزيد [ق:35] قال: ( يتجلى لهم في كل جمعة ).

- أنه يوم عيد متكرر كل أسبوع، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء الجمعة فليغتسل... } الحديث [ابن ماجه وهو في صحيح الترغيب:1/298].

- أنه يوم تكفر فيه السيئات فعن سلمان قال: قال رسول الله : { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [البخاري].

- أن للماشي إلى الجمعة بكل خطوة أجر سنة صيامها وقيامها لحديث أوس بن أوس قال: قال رسول الله : { من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ودنا من الإمام فأنصت، كان له بكل خطوة يخطوها صيام سنة، وقيامها، وذلك على الله يسير } [أحمد وأصحاب السنن وصححه ابن خزيمة.