رد شبهة الرسول صلى الله عليه وسلم ليس امي
مرسل: الثلاثاء يوليو 18, 2017 7:41 am
يقول السفهاء المحرفين لكلام الله المشككين في رسالة محمد صلى الله عليه وسلم .
==========================
محمد صلى الله عليه وسلم (امي)لا يقراء ولا يكتب
بسم الله الرحمن الرحيم
رداً على مقولة بعض السفهاء التالية:-
جدل جديد :
في المدارس يعلمون التلاميذ ..
لماذا سُمي الرسول عليه الصلآة والسلآم أُمّي ؟
لأنه لا يقرأ ولا يكتب !!
سأل أحد الناس عالم جليل فقال له: لم سمي النبي الأمّي؟
فقال : ما يقول الناس ؟
فقال الرجل : يقولون أنه سُمي الأمَي لأنه لم يحسن أن يكتب !
فقال له : كذبوا عليكم !!
كيف والله يقول في محكم كتابه : " هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة " فكيف كان يعلمهم ما لا يحسن ؟
والله لقد كان رسول الله يقرأ ويكتب بثلاث وسبعين لساناً، وإنما سُمي " الأمّي " لأنه كان من أهل مكة .. ! ومكة من أمهات القرى ويطلق عليها أم القرى ،وسمي امي نسبة إلى أم القرى ،،وذلك قول الله عز وجل "ولينذر أم القرى ومن حولها"
آنشر، قد تنقذ مؤمناً كان يظلم أعظم الخلق ويبخسه حقه.
^
#للأمانه أول مره أعرف هالمعلومه القيّمه :]
اللي عنده قروب يرسله له ليتضاعف الأجر إن شاء الله
شي عجييييييييب ··!
رآئع لآاآيفووووتك
طول عمرنا يقولوا لنا بالمدارس معنى رسول أمي لا يقرأ ولايكتب ؟
وين المدرس اللي اعطانا المعلومه غلط
------------///---------------////----------------////--
الكلام اعلاه كذب وغير صحيح.
يقول الله:-
وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48)العنكبوت
=======يقول ابن كثير
وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون
ثم قال تعالى " وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك " أي قد لبثت في قومك يا محمد من قبل أن تأتي بهذا القرآن عمرا لا تقرأ كتابا ولا تحسن الكتابة بل كل أحد من قومك وغيرهم يعرف أنك رجل أمي لا تقرأ ولا تكتب وهكذا صفته في الكتب المتقدمة كما قال تعالى " الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر " الآية وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائما إلى يوم الدين لا يحسن الكتابة ولا يخط سطرا ولا حرفا بيده بل كان له كتاب يكتبون بين يده الوحي والرسائل إلى الأقاليم . ومن زعم من متأخري الفقهاء كالقاضي أبي الوليد الباجي ومن تابعه أنه عليه السلام كتب يوم الحديبية : هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله فإنما حمله على ذلك رواية في صحيح البخاري : ثم أخذ فكتب . وهذه محمولة على الرواية الأخرى : ثم أمر فكتب . ولهذا اشتد النكير من فقهاء المشرق والمغرب على من قال يقول الباجي وتبرءوا منه وأنشدوا في ذلك أقوالا وخطبوا به في محافلهم . وإنما أراد الرجل - أعني الباجي - فيما يظهر عنه أنه كتب ذلك على وجه المعجزة لا أنه كان يحسن الكتابة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إخبارا عن الدجال " مكتوب بين عينيه كافر " وفي رواية " ك ف ر يقرؤها كل مؤمن" وما أورده بعضهم من الحديث أنه لم يمت صلى الله عليه وسلم حتى تعلم الكتابة فضعيف لا أصل له قال الله تعالى " وما كنت تتلو " أي تقرأ" من قبله من كتاب " لتأكيد النفي " ولا تخطه بيمينك " تأكيد أيضا وخرج مخرج الغالب كقوله تعالى " ولا طائر يطير بجناحيه " وقوله تعالى " إذا لارتاب المبطلون " أي لو كنت تحسنها لارتاب بعض الجهلة من الناس فيقول إنما تعلم هذا من كتب قبله مأثورة عن الأنبياء مع أنهم قالوا ذلك مع علمهم بأنه أمي لا يحسن الكتابة " وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا
----------------------------------------------
ووجدت رد لاحد الاخوة من اهل الحديث :-
وكذلك النسبة إلى أم القرى : ليست أميّ ، لان الاسم المركب تركيب إضافة القاعدة فيه النسب إلى صدره ما لم يخش اللبس ، والليس هنا متعين فلا يقال: أمي . ولكن هل يقال: قروي؟ هذا لبس أيضًا . ولذا فالنسبة المقبولة أن يقال: مكي !!
ولكن النسبة نفسها لا داعي لها.
-----------
وماذا تفعل بقول النبي صلى الله عليه وسلم :" نحن أمة أمية" ؟ ولم النبي يلقب وحده بالامي مع أن المهاجرين جميعهم من أم القرى ومنهم الأمي وغيره؟ ولم طلب النبي من علي أن يريه كلمة (رسول الله) ليمحوها في صلح الحديبية مع انه يكتب ويقرأ؟
--------------------------------
وغير صحيح لقول الله ( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2)).الجمعة
فهي الامة التي لاتقراء لذا قال اهل الكتاب من قبل البعثة :-
وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)ال عمران
لايعلمون الحساب والقراءة والكتابة.
والامين هم العرب عامة وليست مكة خاصة فلم يكونوا جميعا يقطنون مكة.
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (2)الجمعة
وفي هذا القول تكذيب لقول الله:-
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)العلق واسباب نزولها:-
- حدثني عروة بن الزبير ؛ أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته ؛ أنها قالت : كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم . فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح . ثم حبب إليه الخلاء . فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه . ( وهو التعبد ) الليالي أولات العدد . قبل أن يرجع إلى أهله . ويتزود لذلك . ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها . حتى فجئه الحق وهو في غار حراء . فجاءه الملك فقال : اقرأ . قال قلت : " ما أنا بقارئ " قال ، فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد . ثم أرسلني فقال : اقرأ . قال قلت : ما أنا بقارئ . قال فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد . ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد . ثم أرسلني فقال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم } [ 96 / العلق / الآية - 1 - 5 ] فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال " زملوني زملوني " فزملوه حتى ذهب عنه الروع . ثم قال لخديجة " أي خديجة ! ما لي " وأخبرها الخبر . قال " لقد خشيت على نفسي " قالت له خديجة : كلا . أبشر . فوالله ! لا يخزيك الله أبدا . والله ! إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق . فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى . وهو ابن عم خديجة ، أخي أبيها . وكان امرأ تنصر في الجاهلية . وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب . وكان شيخا كبيرا قد عمي . فقالت له خديجة : أي عم ! اسمع من ابن أخيك . قال ورقة بن نوفل : يا ابن أخي ! ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رآه . فقال له ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى صلى الله عليه وسلم . يا ليتني فيها جذعا . يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أومخرجي هم ؟ " قال ورقة : نعم . لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي . وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا " . وفي رواية : وأخبرني عروة عن عائشة ؛ أنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي . وساق الحديث بمثل حديث يونس . غير أنه قال : فوالله لا يحزنك الله أبدا . وقال : قالت خديجة : أي ابن عم ! اسمع من ابن أخيك .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 160
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وتكذيب لحديث:-
لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل فقال يا جبرئيل ، إني بعثت إلى أمة أميين ، منهم العجوز ، والشيخ الكبير ، والغلام ، والجارية ، والرجل الذي لم يقرأ كتابا قط ، قال : يا محمد إن القرآن أنزل على سبعة أحرف
الراوي: أبي بن كعب المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2944
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
==============
فالصحيح انه لا يقراء ولا يكتب وعلمه الله الكتاب والحكمة وهذه من المعجزات.
فليس كل من قراء فهم وعلم وهذه كبوة تدخل في قوله
وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ ۖ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17)الجاثية
------
وقوله
وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (14)الشورى
اي انهم يشككون الجيل الذي ياتي من بعدهم في صدق الرسالة
—
قال صلى الله عليه وسلم
إنا أمة أمية ، لا نكتب ، و لا نحسب
الراوي: رافع بن خديج المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2282
خلاصة حكم المحدث: صحيح
-------------------
- إنَّا أمةٌ أميةٌ ، لا نكتبُ ولا نَحْسُبُ ، الشهرُ هكذا وهكذا . يعني مرةً تسعةً وعشرينَ ، ومرةً ثلاثينَ .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1913
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
-------------
ان وصف امي ليس مذمة كما تصور ويتصور بعض الجهلة بل العلم رحمة من الله وبالذات العلم الرباني وهو يقسمه كيف شاء .
فليس هناك نبي او رسول تعلم من بشر والا لكان المعلم اولى بالرسالة بل اختصهم الله بالنبؤة بالرؤيا ثم بعد ذلك بالرسالة بارسال ملك
وحين يقول الله :-
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ (3)
إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ (4)
عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَىٰ (5)النجم
ندرك ان الامر خارج عن مقايس البشر وحشر العقل فيه او ما تعلموه بل امر فوق التصور الدنيوي.
وكذلك فقه الاشياء لا تخضع للتعلم ابتدائاً ورب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه لمن هو افقه منه وهؤلاء البشر غير الرسل برسالات ربهم .
فكيف يتصور شخص في عقله مثقال ذرة عقل متعلم او امي ان القراءة والكتابة تقلل او تنقص او تزيد في مدح او ذم الانسان .
فكم من متعلم وعالم ضال وكم من امي الجم عالم .
الكاتب
عادل علي حامد فلمبان