زواج أختي
مرسل: الخميس سبتمبر 20, 2018 10:04 pm
السلام عليكم و رحمة اللّٰه و بركاته
هذه الرؤيا رآها شقيقي عني منذ بضعة أيام أي خلال الأسبوع الماضي
معلومات أخي:
الحالة الدينية : جيدة الحمد لله محافظ على الصلاة بإذن الله وحافظ للقرآن بإذن الله
الجنس: ذكر
البلد: سوري مقيم في مصر حالياً
العمر: ١٩
الحالة الاجتماعية : أعزب يدرس في الجامعة
حالته النفسية قبل النوم : عادية
معلوماتي:
الحالة الدينية : جيدة الحمد لله محافظة على الصلاة بإذن الله وحافظة للقرآن بإذن الله
الجنس: أنثى
البلد: سورية مقيمة في مصر حالياً
العمر: ٢١
الحالة الاجتماعية : عزباء أدرس في الجامعة
أخي من كتب الرؤيا لذا فضمير المتكلم بين الأقواس يعود له:
((بدأت الرؤيا و أنا مع أخي الصغيرقرب نافذة مفتوحة تقع على زاويةقائمة مع نافذة أخرى لغرفة أخرى من نفس البيت -وهذا ليس توزيع بيتنا الحقيقي و لكن كانكذلك فيالمنام- وكنت أمسك أخي الصغير-عمره ثلاث سنوات ونصف- بحرص كي لا يقع من النافذة وعلى النافذة الأخرى رأيت طفلاصغيرا أصغر من أخي أسمر اللون و عليه لاحةمشاكس يقف على النافذة المفتوحة فبدأت أقترب من النافذة بحرص حذراً من أن يراني كي لا يفاجأ فيسقط -و كان طابق البيت عالياً- وزدت حرصي على أخي و عندما أصبحت عند النافذة تماماً مددت يدي لأدفع الطفل إلىداخل غرفته ففوجئبي و سقط، و لكن بان لي أن تحت النافذة من الخارج مكان كجيب لوضعإصيصنباتأو مكيف،فسقط فيه و لم يتأذى، ثم اقتربت أختي وقامت بأخذ الولد و دخلت إلى الغرفة و توارت فيها، عندها وقع في نفسي أنه ابنها ولا تريد لي أن أعرف بوجوده كي لا أعلم بزواجها، عندها ذهبت إلى أمي و سألتها : لماذا لم تخبرونا بزواج أختي ، فأجابتني أن زوجها كان بحال صحية سيئة فلم تردنا -أختي-أن نره على هذه الحال -ولم أدر سبب حالته هذه أبسببإصابة أم مرض- و قالت لي أنه قد تعافى اليوم و أنه يريد أن يأتي لزيارتنا و طلبت مني أن أصطحبه إلى منزلنا، و وقع في نفسي أني لن أتقبله أبداً،وطول الطريقإلى المكان الذي سألاقيه فيه -لا أذكر الطريق و لم يخبرني أحد عن مكان اللقاء- كنت أتخيل كيف سيكون زوجها، وفي كل الأحوال التي تخيلته بها لم أتقبله، وعندما وصلت إلى المكان الذي سأجده فيه رأيت من بين الشجر مبنى أمامه لافتة كتب عليها ما معناه "كلية الفيزياء النووية"،و بأسفلها جامعة القاهرة،و لأنني أحب التخصص رأيت أني سأحبه حتى أني عملت شكل قلب بأصابعي، و عند ما رأيته أحببته فعلاً و كان شكله ليسكأي شكل تخيلته، و كان طويلاً نحيلاً به آثار المرض من صفرة خفيفة و هزول،كبير العينين خفيف شعر الوجه إلا على أسفل ذقنه و كل شعره قصير، و لا أذكر بالضبط كيف أدخلته البيت و لكن أذكر أني فعلت ، و كانوا يستعدون لاستقباله على مائدة الطعام، منقبل ذهابي إليه، و أذكر أني نقدت في نفسي أختي أنها لم تستعد لاستقباله إلا بتمشيط شعرها، ولم أر الولد بعد إدخالها إياه.))
جزاكم الله كل خير