حوت
مرسل: الخميس ديسمبر 06, 2018 10:15 pm
السلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته
العمر ٢١
طالبة جامعية
لا أعمل
سورية مقيمة في مصر حالياً
الرؤيا خلال نومي بعد صلاة الفجر منذ ثلاث أيام
حالتي الدينية جيدة بإذن اللّه
جاءت قبل الرؤيا بيومين امرأة تخطبني لشخص من منطقة ساحلية في سوريا و لم أستخر على ذلك بل نمت و أنا أنوي صلاة عدة استخارات على عدة أشياء منها هذا الخاطب
لم أر زميلة أختي حقيقة ولا أعرف عنها سوى أنها تزوجت في نهاية الصيف الماضي و هي طالبة ثانوية عامة سورية مقيمة في مصر و عمرها حوالي ١٧ عاما..
لم أر وجهها و لا وجه قريبتها في الرؤيا لكن رأيت شعر قريبتها الأشقر طويلا سبلا و مفرودا على ظهرها عدا شريطة تربط خصلتين منه إلى الخلف و به شعرات تلمع..
الحوت لطيف ومن نوع الذي يرسمونه في أخبار لعبة الحوت الأزرق بطنه أبيض مخطط بالطول و لونه غير واضح عبر ماء البحر لكن الأكيد أنه غير أسود .. ربما رمادي إلى أزرق و قد رأيته كاملا عبر النافذة..
ماء البحر يلمع ذهبي من داخله و يغير قليلا لون الحوت بسبب أشعة الشمس الخفيفة إما أن المساء اقترب أو أن بعض الغيوم تواجدت هناك..
الرؤيا:
رأيت أنني في بيت على الساحل في الطابق السفلي الذي نصفه تحت الأرض و نصفه فوقها بحيث تطل النافذة الواسعة على الشارع العام و خلفه رصيف مشاة و من خلفه البحر
انتظرت بقرب النافذة أراقب الشارع منتظرة إما رؤية مرور محقق من سلسلة كرتونية عبر الرصيف أو فيضان ماء البحر في ظاهرة طبيعية كأنها تمر من آن لآخر في هذه المدينة و تميزها عن غيرها بحيث تمر الحيتان و يراها المحظوظ الذي تمر عنده عبر نوافذ البيوت
سرعان ما غمر الماء المنظر و رأيت حوتا كبيرا لطيفا يمر ببطء و يقترب من النافذة يتوقف قليلاً ثم ينفث الماء من ظهره ..
فكرت بأن منظر الماء المنفوث من الطابق الأعلى سيكون رائعا لكن الحوت لن يظهر للناظرين
نفثه بهدوء ثم توقف قليلا ليعود و ينفثه و يتوقف ثم نفثه بقوة بحيث كبرت عيناه و دخل ذقنه للداخل
كان ينظر إلي و شعرت أنه يقوم بهذه الحركات لأجل ملاطفتي و لفت نظري..
انتقل المشهد فجأة إلى الغرفة المماثلة لغرفتي في بيت آخر فيه إحدى زميلات أختي و قريبتها أعتقد أنها بنت خالتها ..
اقترب الحوت أيضا من نافذتها و مد زعنفته اليسرى لها -كان بوسعه اختراق النافذة و التسليم عليها- كادت تمد يدها لكنها توقفت عن ذلك (ضيعت فرصة محببة للكثيرين)
رأيت أمي بعد ذلك و أنا معها نتكلم و نضحك بتعجب فقد نشرت هي الموقف على الفيس بوك بدلع واضح كالتالي : جاء الحوت إلي اليوم و مد يده ليسلم علي لكنني لم أفعل .. عذرا أيها الحوت لكن لي زوج عزيز أخاف أن يغار
تعجبنا كان من طريقة تفكيرهما الأكبر من عمرهما و نشرهما لذلك أيضاً على الملأ
الحلم كله هادئ و بعد استيقاظي كنت مرتاحة ..
تقصد المدينة -غير موجودة في الواقع- من قبل الكثير من السياح لرؤية منظر الحياتان و المد الجميل ل لماء ثم لا يرى الحيتان -رغم التشوق لذلك- سوى القليل منهم..
الملفت أن الخاطب بنفس عمر المحقق الخيالي أو أكبر بعام..
العمر ٢١
طالبة جامعية
لا أعمل
سورية مقيمة في مصر حالياً
الرؤيا خلال نومي بعد صلاة الفجر منذ ثلاث أيام
حالتي الدينية جيدة بإذن اللّه
جاءت قبل الرؤيا بيومين امرأة تخطبني لشخص من منطقة ساحلية في سوريا و لم أستخر على ذلك بل نمت و أنا أنوي صلاة عدة استخارات على عدة أشياء منها هذا الخاطب
لم أر زميلة أختي حقيقة ولا أعرف عنها سوى أنها تزوجت في نهاية الصيف الماضي و هي طالبة ثانوية عامة سورية مقيمة في مصر و عمرها حوالي ١٧ عاما..
لم أر وجهها و لا وجه قريبتها في الرؤيا لكن رأيت شعر قريبتها الأشقر طويلا سبلا و مفرودا على ظهرها عدا شريطة تربط خصلتين منه إلى الخلف و به شعرات تلمع..
الحوت لطيف ومن نوع الذي يرسمونه في أخبار لعبة الحوت الأزرق بطنه أبيض مخطط بالطول و لونه غير واضح عبر ماء البحر لكن الأكيد أنه غير أسود .. ربما رمادي إلى أزرق و قد رأيته كاملا عبر النافذة..
ماء البحر يلمع ذهبي من داخله و يغير قليلا لون الحوت بسبب أشعة الشمس الخفيفة إما أن المساء اقترب أو أن بعض الغيوم تواجدت هناك..
الرؤيا:
رأيت أنني في بيت على الساحل في الطابق السفلي الذي نصفه تحت الأرض و نصفه فوقها بحيث تطل النافذة الواسعة على الشارع العام و خلفه رصيف مشاة و من خلفه البحر
انتظرت بقرب النافذة أراقب الشارع منتظرة إما رؤية مرور محقق من سلسلة كرتونية عبر الرصيف أو فيضان ماء البحر في ظاهرة طبيعية كأنها تمر من آن لآخر في هذه المدينة و تميزها عن غيرها بحيث تمر الحيتان و يراها المحظوظ الذي تمر عنده عبر نوافذ البيوت
سرعان ما غمر الماء المنظر و رأيت حوتا كبيرا لطيفا يمر ببطء و يقترب من النافذة يتوقف قليلاً ثم ينفث الماء من ظهره ..
فكرت بأن منظر الماء المنفوث من الطابق الأعلى سيكون رائعا لكن الحوت لن يظهر للناظرين
نفثه بهدوء ثم توقف قليلا ليعود و ينفثه و يتوقف ثم نفثه بقوة بحيث كبرت عيناه و دخل ذقنه للداخل
كان ينظر إلي و شعرت أنه يقوم بهذه الحركات لأجل ملاطفتي و لفت نظري..
انتقل المشهد فجأة إلى الغرفة المماثلة لغرفتي في بيت آخر فيه إحدى زميلات أختي و قريبتها أعتقد أنها بنت خالتها ..
اقترب الحوت أيضا من نافذتها و مد زعنفته اليسرى لها -كان بوسعه اختراق النافذة و التسليم عليها- كادت تمد يدها لكنها توقفت عن ذلك (ضيعت فرصة محببة للكثيرين)
رأيت أمي بعد ذلك و أنا معها نتكلم و نضحك بتعجب فقد نشرت هي الموقف على الفيس بوك بدلع واضح كالتالي : جاء الحوت إلي اليوم و مد يده ليسلم علي لكنني لم أفعل .. عذرا أيها الحوت لكن لي زوج عزيز أخاف أن يغار
تعجبنا كان من طريقة تفكيرهما الأكبر من عمرهما و نشرهما لذلك أيضاً على الملأ
الحلم كله هادئ و بعد استيقاظي كنت مرتاحة ..
تقصد المدينة -غير موجودة في الواقع- من قبل الكثير من السياح لرؤية منظر الحياتان و المد الجميل ل لماء ثم لا يرى الحيتان -رغم التشوق لذلك- سوى القليل منهم..
الملفت أن الخاطب بنفس عمر المحقق الخيالي أو أكبر بعام..