ماما ذاهبة للحج
مرسل: الأربعاء يناير 16, 2019 1:50 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
رأيت أننا في بيت كبير مكون من طوابق
وماما ذاهبة للحج و أنا خائفة عليها لكنني لم أقل شيئا
تبدو هي جميلة و ترتدي مانطو أزرق (نيلي) كان لديها في طفولتي
سعيدة و مبتسمة ذهبت هي فخرجت أنا للشرفة لرؤية قافلة الحج و أخذت معي إما أختي أو أخي الأصغر و في نفسي استغراب أننا لم نقم بتوديعها
مررت وأنا ذاهبة للشرفة بعاملات عندنا محجبات كأنهن مصريات لا أذكر ربما معهن عامل من أقاربهن أيضا لم أكلمهن
نظرت للخارج فرأيت سيارة دفع رباعي بيضاء جميلة و كأن بعض الناس يحملون فيها أمتعة جزء من القافلة
لم أر أمي هنا فقد ركبت في السيارة مع جزء من القافلة
ثم ذهبت السيارة لينضموا ببقية قافلة الحجاج في مكان آخر
لاحظت وجود حيوانات - جمال أحصنة و أغنام - و عمال أو عبيد قائمين على رعايتها
وكلهم ملك لنا في الطابق الأسفل
بقيت خائفة على أمي ثم كأنني استيقظت و صرت في بيتنا لكنه غير الذي نسكنه حقيقة
شقة جدرانها بيضاء
أخبرت أمي بالحلم و فرحت هي بأنها ذاهبة فيه إلى الحج و أخبرتني أنه لا داعي للانزعاج من الحلم و أنه جميل
فجأة أعود لذلك البيت الضخم الذي في منطقة صحراوية و ماما أيضا ذاهبة للحج بدوننا و أنا خائفة عليها
تمر بجانبي هذه المرة و مرتدية المانطو الأزرق إياه و جميلة بنفس هيئة الحلم داخل الحلم
أعانقها فتقول بلطف لم أنت منزعجة ماما ذاهبة للحج و يجب أن تفرحي لها و لا تحزني
هنا أبكي و أقول و الله خايفة عليكي و الله خايفة عليكي..
رأيته قبل نهاية العام الميلادي بيومين أو ثلاثة قبل التاسعة صباحا بقليل
أنا عمري ٢١ طالبة جامعة سورية مقيمة بمصر عازبة ملتزمة دينياً بإذن الله
والدتي عمرها حوالى الأربعين مدرسة متزوجة من أبي وعندها أبناء ملتزمة بإذن الله نقيم معاً جميعاً في مصر حالياً في شقة صغيرة عادية وليس في بيت كبير وضخم كاللذي رأيته في الحلم
رأيت أننا في بيت كبير مكون من طوابق
وماما ذاهبة للحج و أنا خائفة عليها لكنني لم أقل شيئا
تبدو هي جميلة و ترتدي مانطو أزرق (نيلي) كان لديها في طفولتي
سعيدة و مبتسمة ذهبت هي فخرجت أنا للشرفة لرؤية قافلة الحج و أخذت معي إما أختي أو أخي الأصغر و في نفسي استغراب أننا لم نقم بتوديعها
مررت وأنا ذاهبة للشرفة بعاملات عندنا محجبات كأنهن مصريات لا أذكر ربما معهن عامل من أقاربهن أيضا لم أكلمهن
نظرت للخارج فرأيت سيارة دفع رباعي بيضاء جميلة و كأن بعض الناس يحملون فيها أمتعة جزء من القافلة
لم أر أمي هنا فقد ركبت في السيارة مع جزء من القافلة
ثم ذهبت السيارة لينضموا ببقية قافلة الحجاج في مكان آخر
لاحظت وجود حيوانات - جمال أحصنة و أغنام - و عمال أو عبيد قائمين على رعايتها
وكلهم ملك لنا في الطابق الأسفل
بقيت خائفة على أمي ثم كأنني استيقظت و صرت في بيتنا لكنه غير الذي نسكنه حقيقة
شقة جدرانها بيضاء
أخبرت أمي بالحلم و فرحت هي بأنها ذاهبة فيه إلى الحج و أخبرتني أنه لا داعي للانزعاج من الحلم و أنه جميل
فجأة أعود لذلك البيت الضخم الذي في منطقة صحراوية و ماما أيضا ذاهبة للحج بدوننا و أنا خائفة عليها
تمر بجانبي هذه المرة و مرتدية المانطو الأزرق إياه و جميلة بنفس هيئة الحلم داخل الحلم
أعانقها فتقول بلطف لم أنت منزعجة ماما ذاهبة للحج و يجب أن تفرحي لها و لا تحزني
هنا أبكي و أقول و الله خايفة عليكي و الله خايفة عليكي..
رأيته قبل نهاية العام الميلادي بيومين أو ثلاثة قبل التاسعة صباحا بقليل
أنا عمري ٢١ طالبة جامعة سورية مقيمة بمصر عازبة ملتزمة دينياً بإذن الله
والدتي عمرها حوالى الأربعين مدرسة متزوجة من أبي وعندها أبناء ملتزمة بإذن الله نقيم معاً جميعاً في مصر حالياً في شقة صغيرة عادية وليس في بيت كبير وضخم كاللذي رأيته في الحلم