(لا تشككوا في الانبياء )
مرسل: الثلاثاء إبريل 02, 2013 11:19 am
بسم الله الرحمن الرحيم
[right]من يجهل اصل لغة قريش التي انزل بها القران يخطيء في فهم بعض الالفاظ خاصة اذا تداولت بمفهوم محدد فترة من الزمن ولم تستخدم في صور اللفظ المختلفة كبلاغة او تبيان ومن ذلك .[/right]
[right]استشهاد بعض مدعي علم التأويل في الرؤى بانه علم قائم بالظن حتى في جناب الانبياء ويستشهد جهلا باللغة ومراد الله بقوله تعالى :-[/right]
[right](وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42)يوسف[/right][right]وهذا خطأ يرد عليه في نفس السورة وقبل الاية السابقة قوله تعالى :-
(قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ۚ إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37)
ولكن ترك المحكم كهذه الاية (37) والذهاب الى المتشابه كالاية الاولى (42) لاشتباه اللفظ ديدن من يتكلم في دين الله بغير علم فلا عرف لغة القران ولا استفاد من يقين هذه الاية (37)
فالظن في هذه الاية يفيد العلم لامتناع الشك اولاً فهو نبي .
ولان القائل هو الله وبيده القدر ويقينه مكتمل اعلى من كافة البشر لكن النبي لا يعلم الغيب فان ادرك انه ناجي ولكنه لا يعلم بأن قدرا اخر يترصده بعد هذه النجاة.
وسوف ارفق صورتين من لسان العرب في معنى كلمة ظن ومواطنها[/right]
[right]من يجهل اصل لغة قريش التي انزل بها القران يخطيء في فهم بعض الالفاظ خاصة اذا تداولت بمفهوم محدد فترة من الزمن ولم تستخدم في صور اللفظ المختلفة كبلاغة او تبيان ومن ذلك .[/right]
[right]استشهاد بعض مدعي علم التأويل في الرؤى بانه علم قائم بالظن حتى في جناب الانبياء ويستشهد جهلا باللغة ومراد الله بقوله تعالى :-[/right]
[right](وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42)يوسف[/right][right]وهذا خطأ يرد عليه في نفس السورة وقبل الاية السابقة قوله تعالى :-
(قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ۚ إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37)
ولكن ترك المحكم كهذه الاية (37) والذهاب الى المتشابه كالاية الاولى (42) لاشتباه اللفظ ديدن من يتكلم في دين الله بغير علم فلا عرف لغة القران ولا استفاد من يقين هذه الاية (37)
فالظن في هذه الاية يفيد العلم لامتناع الشك اولاً فهو نبي .
ولان القائل هو الله وبيده القدر ويقينه مكتمل اعلى من كافة البشر لكن النبي لا يعلم الغيب فان ادرك انه ناجي ولكنه لا يعلم بأن قدرا اخر يترصده بعد هذه النجاة.
وسوف ارفق صورتين من لسان العرب في معنى كلمة ظن ومواطنها[/right]