صفحة 1 من 1
إستفسار .
مرسل: السبت يونيو 15, 2019 1:46 pm
بواسطة اللهم رضاك والجنة
السلام عليكم ورحمة الله . ربي يسعدك أخوي إذا تسمح لي أسألك هالسؤال ، الحين متى نقدر نفرق إنو الحزن اللي في المنام يعكس للفرح أو العزاء للفرح مثلا ؟ هل هالشيء ما يقدر يميزه إلا العابر ؟ يعني زي مثلا حلم بعزاء لكن فيه طرب وقال لي المفسر إنه فرح قلت كيف فرح وفيه طرب بوقت العزاء قال العزاء دايم فرح ومناسبه مايهم في طرب او لا هل كلامه صحيح ؟ مثلا البكاء ، هل البكاء حتى لو كان بقوه ومن قلب ممكن يكون فرح شديد أحيانًا ؟ ومتى ؟ أنا قريت إنه على حسب إيمان ودين الشخص المؤمن ينعكس الحزن للفرح والفرح نفسه فرح .. صحيحه المعلومه هذي ؟وكمان هل فعلا المعلومه المنتشره بين أغلب الناس وبعض المفسرين الله يهديهم ان الوحده إذا خرجت بدون حجاب في المنام تفسيره سيء وعدم زواجها وفضيحه لها وما أعرف إيش !
Re: إستفسار .
مرسل: السبت يونيو 15, 2019 2:23 pm
بواسطة الظليم-2
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
لا طبعا لكل حالة ورؤيا وشخص تأويل مختلف بمايلقيه الله في قلب المعبر ويعلمه به بحسب قوة توحيده لله .
فاجتماع الغناء بالعزاء او العزاء بالبكاء الشديد واللطم قد يكون مصيبة ، وقد يجتمع الحزن والفرح لوجهين تتعلق بالرائي وبرحمة الله له ، او تجتمع الادغاث والقاء الشيطان مع الرؤيا .
وهذا المفسر الذي اخبرك اخطأ لانه يظن التأويل فقط بالرموز ، وهذا خطأ عامة مؤلين الفترة المظلمة التي مرت بها الامة والتي من ضمنها ظنهم انه كما يقول المفسر يقع، وانه عدم تاويل الشر والاخبار به.
وغالبا هؤلاء مثلهم مثل جهلة التأويل في قصة نبينا يوسف حين قالو اضغاث احلام .ومدعي التأويل.
ويستطيع الرائي فهم رؤيته لو كان شديد التوحيد متصل بالله متوكلا عليه اذا كانت لديه ملكة التوحيد او كثير المناجاة لله في قلبه ، .