الظليم 2 | لتأويل الرؤى

رأيت أني لست في دولتي وكنت في مبنى أقرب للفنادق، ودخلت إلى غرفة بها إمرأة محجبة" محبوسه أو مختبأه لا أذكر " وأغلقت الباب علينا.
وأنا أتحدث معها رأيت أعين تنظر إلينا من فتحة الباب، فعلمت أنهم جنود يريدون الإمساك بنا لأننا مسلمين.
حاولنا الهروب أنا والمرأه ووجدنا مخرج، عندما خرجنا إتجهنا لدرج بتصميم حلزوني كبير جدًا وصعدنا الدرج أنا وهي" كان معنا شخص ثالث لم أميزه"
وكل ماصعدنا الطابق العلوي إنطفأ ضوء الطابق السفلي فيأتي في نفسي أن الجنود أطفأوه وهم خلفنا إقتربوا، وإستمرينا على هذا الحال مرات عديده.
ثم أدخلنا طبيب يملؤه الشيب ولحيته كثيفة ومنظره مريح للأعين وبشوش لغرفه عنده وأحسست بالراحة والإطمئنان، وفي هذه اللحظه أعطاني جوال أو كان معي وكنت أتصفحه وأظني لمحت تطبيق سناب شات.



وقت الرؤيا : تكررت معي خلال الخمس سنوات الماضيه وآخر مره تقريبًا منذ ٣ سنوات
الحالة الدينية : وقت الرؤيا كان هناك تقصير كبير
المداومة على الصلاة : محافظه عليها
الجنس : أنثى
البلاد : السعودية
العمر : الآن ١٩ سنة
الحالة الإجتماعية : الآن خريجة ثانوية " قمت بتأجيل الدراسة " غير متزوجة

هل رأيتي الجنود بعينك ؟

للأسف لا أستطيع أن أجزم برؤيتهم، أظني لمحتهم عند صعود الدرج
العين التي نظرت شخص واحد"

الجنود نصرة من الله والارتقاء للدرج ارتفاع في التقوى بدل التقصير ؛ والاختباء كان التقصير ؛ والمرأة تعبر عنك انت .والطبيب انسان حكيم وكونه كبير فهو الصلاح .
ولعل الله يرزقك بحوالة مالية او خبر مفرح او خطبة .