السلام عليكم ...

[أم يحيى]

رأيت في المنام أني في مكان عام وواسع ، وكأنه في بناية من عدة طوابق ( لكنه مكان مجهول لي يعني لم أرى مثله في الواقع صراحةً ) وأنه تم إعلان أن الشهادات قد صدرت ! وكأنها كانت الشهادات الجامعية ، وأن على الجميع الذهاب لاستلام شهادته ! ( في الحقيقة أنا متخرجة من الجامعه قبل ١٢ عام !)
فإذا بي أرى من كانوا معي بالجامعة يأتون أفواجاً أفواجاً إلى ذلك المكان لاستلام الشهادات ، من أعرفهم ومن لا أعرفهم !
وكنت أقف عند مدخل الطابق الذي أنا فيه فإذا بي أرى ( س.م ) كانت زميلة أيام الجامعة ، وكانت تلبس حجاباً أبيضاً ،فأقبلت إلي ، وسلمت علي وقبلتني ، ثم بقيت مكانها تنتظر أحداً لا أعرف من هو ، وذهبت أنا لناحية أخرى ..
فإذا بي أرى ( ف.ز) صديقتي أيام الجامعة مقبلة من بعيد ، وكانت تلبس حجاباً وردي اللون ، فعندما رأتني و رأيتها: أسرعنا نحو بعضنا وتعانقنا ورحبنا ببعضبنا فقد سعدت جداً لرؤيتها ، و حين كنا نتعانق كنت أرتب على ظهرها بود ، فإذا بها تحملني وترفعني لكن قليلاً وكأنها من شدة بهجتها بملاقاتي لم تتمالك نفسها فعانقتني ورفعتني قليلا ، وكنت في نفسي أتساءل كيف استاطعت أن ترفعني ؟ هل أنا لست ثقيلة فاستطاعت رفعي !
ثم التفت لليسار فرأيت مجموعة من صديقاتي أيام الدراسة مع نساء بعضهن لم أعرفهن واقفات مع الشاب ( هشام .ج) وكان طالباً معنا ، فقال هشام وكان يخاطبني مع مجموعة النساء : هيا ، اتبعوني ... أو كأنه قال : هيا تعالو معي .. وكان يضع على رأسه قبعة رجالية جميلة ومرتبة ، ويرفعها بيده قليلا ثم يلبسها ، ثم ذهب وذهبت معه النسوة ، وأنا قلت لهم : حسناً سألحقكم لكن بعد قليل !
وذهبت لناحية أخرى فرأيت مديرتي ( هـ . ك ) ( كانت مديرتي عندما كنت أعمل) تطلع على الدرج ، وأثناء طلوعها انتبهت لي فجاءت إلي متلهفة للتسليم علي ، وكان وجهها أبيضا جميلاً جداً ، وسلمت علي بترحيب واشتياق وتقول لي : أين كنتي يا ..... (وسمتني باسمي) ؟ثم أكملت :
لقد كنا نبحث عنك !
( انتهت الرؤيا )

١)معلوماتي :
متزوجة ، أم لثلاثة أطفال
ربة منزل حالياً أنهيت دراستي الجامعية
ملتزمة بفضل الله
محافظة على الصلاة بفضل الله
البلد : الأردن وأعيش بالإمارت
العمر : ٣٤
الحالة النفسية قبل المنام : مطمئنة
ورأيت المنام الليلة الماضية .

٢) معلومات المذكورين في الرؤيا :
- ( س.م) : عمرها ٣٣ عاماً / متعلمة / لا تعمل ولاتدرس / ملتزمة بتعاليم الدين ومحافظة على الصلاة / متزوجة ولديها أطفال / أردنية تعيش بجدة...
- ( ف. ز) عمرها ٣٦ عاماً/ متعلمة / لاتعمل ولاتدرس / ملتزمة بتعاليم الدين ومحافظة على الصلاة / متزوجة ولديها أطفال / أردنية تعيش بالأردن ...
- ( هشام .ج) عمره ٣٦ عاماً / متعلم / يعمل في المجال الإعلامي على قنوات هادفة وإسلامية / ملتزم بالدين وصلاته لا أعلم / متزوج ولديه أطفال / أردني يعيش بلبنان ...
( كل السابقين ذكرهم كانوا معي بالجامعة بالأردن وتخرجنا واستلمنا شهاداتنا من قبل عشر سنين !)
- ( هـ . ك ) عمرها ٤٥ عاماً / متعلمة / تعمل مديرة لمدرسة كبرى في الأردن / ملتزمة جداً بتعاليم الدين ومحافظة على الصلاة / متزوجة ولديها ذرية / أردنية وتعيش بالأردن / عندما كنت أنا معلمة كانت هي مديرتي ، وكنت أحبها وهي تحبني ، وكنت أراها نعم المديرة الرائعة حماها الله ..

[الظليم-2]

تمري بحالة ومرحلة جديدة ولعل ( س.م ) تطلب منك او تطلبي منها شيء وتقبل او شبيهة لها وكذلك تخالطي ( ف. ز) لعلك تخالطيها وتحمل عنك شيء من المؤنة هي او من يشبهها .

[أم يحيى]

حالة ومرحلة جديدة ! هذه حال الدنيا ، لن ولا تبقى بحال واحده ، بإذن الله تعالى نُرزق حسن التوكل والاستعانة بالله ، لست مستغربة ياشيخ فهناك عدة ظروف قد نمر بها وقد لانمر بها ، والله تعالى أعلم ...
ومعالم تلك المرحلة ياشيخنا ماذا قد تكون ؟ لأن الرؤيا التجمع مع ناس قديمين لاستلام شهادات جامعية ؟ فإن تكرمت وشرحت لي ، فإني من الشاكرين ..

[الظليم-2]

هذا لايعني حقيقة مارأيتي بل نوع مشابه للظروف وافعالها .

[أم يحيى]

نعم فهمت ، جزاك الله خيراً يالظليم وبارك المولى فيك

[أم يحيى]

السلام عليكم يالظليم ..
شيخي إذا تكرمت ماتفسير ماجاء بالرؤيا بخصوص الشاب ( هشام . ج )
وبخصوص مديرتي الفاضلة ( هـ . ك )
وتقبل تقديري واحترامي .

[الظليم-2]

الرؤى لاتجزء

[أم يحيى]

جزاك الله خيراً و أجراً عظيماً ..