منام ،،،،،

[nadya]

ياشيخ في الحقيقة : كنت مستلقية على فراشي ومتغطية بلحافي وبجانبي بنتي ذات العامين ، فإذا بي دخلت في النوم ورأيت هذه الرؤيا : كنت في نفس وضعيتي قبل النوم وإذا برجل سمييين أسمر الوجه ( ليس سواد بل سمره غامقة ) مبتسما بشوشاً ، يأتي عندي ويرفع اللحاف عن وجهي ويريد أن يقبلني ، لكنه مالبث أن تركني وذهب ، فاستغربت في الرؤيا ، فهل أنا أحلم ( في داخل الحلم )! أم هذا الرجل يريد تقبيلي فعلاً ! ولم اهتم وبقيت مكاني وبجانبي طفلتي ... فإذا بالرجل يرجع ويكشف اللحاف عن رأسي وينظر لي بشهوه كبيره يريد تقبيلي !!! فنظرت له بتعجب شديد ، فتركني وذهب للمره الثانيه ، فرفعت رأسي هنا ( في الرؤيا ) وقلت : إذن أنا لا أحلم ! وهذا الرجل فعلا يريد تقبيلي ! فوالله لأخبر أهلي عنه حالاً !!!
وقمت من فراشي لأذهب للغرفة الاخرى ببيتي ، فوجدتها متغيره والرجل نفسه يقف على الشباك ولم ينتبه لي ، فقلت : إذن هي حقيقة ! كان هذا الرجل يريد أن يقبلني !! فذهبت بسرعة لأخبر أهلي فرأيت أمي مع أحد اخوانها ( أخوالي ) فاقتربت منهما أريد التكلم معهما ، ونظرت لخالي فإذا هو خالي المتوفى !!! وكان جميل الوجه والشعر وأبيض البشره ، فجلس معي خالي ورأيت كأن عيناه أوشكتا أن تدمعا !!!! وقال لي : أخبري أمك عن ذلك الرجل ، لماذا لم تخبريها ؟
فنظرت لخالي مستغربة ، فكيف عرف عن الرجل ! وكان وجهه جميلا جدا وخدوده ورديه ، وينظر إلي ، وعيونه ترقرقت فيها الدموع ، لكنه لم يصل لحد البكاء ولم تنزل دموعه
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
المعلومات المطلوبه :
- أنا في الثلاثين ، متعلمة ، متزوجة و أحافظ على الصلاة ، متدينة ، لدي طفلان ، البلد : العراق ، وأعيش بالإمارات ، رأيت الحلم قبل شهر .
- أمي عمرها ٥٨ عاما ، متعلمة ، متزوجة ، ولها ذرية ، لاتعيش معي بل في بلدنا بالعراق ، متدينة وملتزمة بالصلاة .
- خالي المتوفي : توفي وهو شاب في الثلاثين فجأة ، قبل تسع سنوات وكان ملتزما وخلوقا رحمه الله .

وجزاك الله كل خير يا أبوزياد وحفظك المولى من كل شر .

[الظليم-2]

هل لخالك ميراث لم يقسم؟

[nadya]

نعم شيخي هناك ميراث لم يقسم من جدي (والد خالي )

[الظليم-2]

يقسم هذا المال وتنالي منه خيرا او امك .
ويتيسر لك امر تاخر وصعب عليك.

[nadya]

بارك الله فيك ، وجزاك الله خيراً على التأويل أستاذنا الفاضل ، وأسأل الله أن تتحقق عاجلاً .