وإليك بعض أوصافها كما جاء في كتاب الله و سنة نبيه عليه الصلاة و السلام
روي عن جرير قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر وقال : إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن تبلغوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ :{{ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب}} رواه الشيخان و الترمذي و أبي داوود.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{{ من يدخل ينعم ولا ييأس ، ولا تبلى ثيابه و لا يفنى شبابه}}
قال تعالى:{{ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا}} الكهف30
وقال سبحانه:{{ إنّ الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنّات تجري من تحتها الأنهار يحلّون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ولباسهم فيها حرير ، وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد}}الحج22
وفي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :{{ إن للمؤمنين في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة طولها في السماء ستون ميلا .وفي رواية عرضها. للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا}}
قال تعالى:{{ ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم و لكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم}} فصلت31
وروى النسائي بسند صحيح عن زيد بن أرقم قال : جاء رجل من أهل الكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون و يشربون؟ قال : نعم والذي نفس محمد بيده إن أحدهم ليعطى قوة مئة رجل في الأكل والشرب والجماع و الشهوة، قال : فإن الذي يأكل ويشرب يكون له الحاجة وليس في الجنة أذى قال : يكون حاجة أحدهم رشحا يفيض من جلودهم كرشح المسك فيضمر بطنه .
وروى الحاكم عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{{ إن في الجنة طيرا مثل البخاتي ، فقال أبو بكر : إنها لناعمة يا رسول الله ؟ قال : أنعم منها من يأكلها و أنت ممن يأكلها}}
وروى البخاري ومسلم و الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{{ غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع قدمه في الجنة خير من الدنيا و ما فيها ، ولو أن إمرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت الدنيا و ما فيها و لملأت ما بينهما ريحا و لنصيفها يعني خمارها خير من الدنيا و ما فيها }} .
اللهم إنا نسألك الجنة و ما قرب إليها من قول وعمل ، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل