منقول للفائدة
:
تَمُـرُّ الشهـورُ والأيـام وبعـد عامٍ يأتي شهرُ الصِّيام ,
شهرُ القـرآن والقِيام , شهرُ الطاعاتِ والعِبادات ,
شهرُ الرَّحَماتِ والقُرُبات .
:
أقبـل شهـرُ رمضـان
فلنفتح فيه صفحةً جديدةً مِن حياتنا ولنُولـد فيه مِن جديد بلا معاصٍ ولا ذنوب ..
بتوبةٍ صادقة بقلوبٍ خاشعة ولنُقبِل على اللهِ تعالى ولنسأله العفوَ والمَغفرة .
فإننا لا ندري أنُدركُ رمضانَ القادم ،، أم تُوافينا المَنيَّةَ قبل إدراكه ..
بل لا ندري أتطولُ أعمارُنا حتى نهاية رمضان الحالي أم سنرحلُ قبل إكماله ..
شهرُ القـرآن والقِيام , شهرُ الطاعاتِ والعِبادات ,
شهرُ الرَّحَماتِ والقُرُبات .
:
أقبـل شهـرُ رمضـان
فلنفتح فيه صفحةً جديدةً مِن حياتنا ولنُولـد فيه مِن جديد بلا معاصٍ ولا ذنوب ..
بتوبةٍ صادقة بقلوبٍ خاشعة ولنُقبِل على اللهِ تعالى ولنسأله العفوَ والمَغفرة .
فإننا لا ندري أنُدركُ رمضانَ القادم ،، أم تُوافينا المَنيَّةَ قبل إدراكه ..
بل لا ندري أتطولُ أعمارُنا حتى نهاية رمضان الحالي أم سنرحلُ قبل إكماله ..
.,*
كَيف نَستقبل شَهر رَمضـــان
وبأي عدة نتجهز لرمضان؟ أبشراء أنواع العصائر والمشروبات؟!
أبتوفير أصناف المأكولات ؟! أبتجهيز المطابخ وصالات الطعام؟!
أبأخذ إجازة من العمل والتفرغ للنوم؟
س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر العظيم؟
ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها،
قال الله - تعالى -: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" الآية [المطففين: 26].
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم افعلوا الخير دهركم ،
و تعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده
و سلوا الله أن يستر عوراتكم و أن يؤمن روعاتكم
كَيف نَستقبل شَهر رَمضـــان
وبأي عدة نتجهز لرمضان؟ أبشراء أنواع العصائر والمشروبات؟!
أبتوفير أصناف المأكولات ؟! أبتجهيز المطابخ وصالات الطعام؟!
أبأخذ إجازة من العمل والتفرغ للنوم؟
س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر العظيم؟
ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها،
قال الله - تعالى -: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" الآية [المطففين: 26].
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم افعلوا الخير دهركم ،
و تعرضوا لنفحات رحمة الله ، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده
و سلوا الله أن يستر عوراتكم و أن يؤمن روعاتكم
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 511 :
نستقبل رمضان بأشياء منها
أولا: الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الدعاء هو العبادة . أخرجه أصحاب السنن بسند صحيح وهو في صحيح أبي داود 1329
وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه أن يتقبله منهم.
إذا بلغت رمضان ورأيت الهلال تقول كما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رأى الهلال قال
: اللهم أهله علينا باليمن و الإيمان و السلامة و الإسلام ربي و ربك الله .,
. قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 4726 في صحيح الجامع
ثانيا: الحمد والشكر على بلوغه، قال النووي - رحمه الله - في كتاب الأذكار:
(اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة
ظاهرة أن يسجد شكرا لله - تعالى - أو يثني بما هو أهله)
فكم من رجل كان يصلى بجانبك في القيام العام الماضي
وهو الأن يرقد في التراب ينتظر دعوة صالحة ولو قيل له تمنى
لقال ساعة من رمضان
فكن أنت هو
ثالثا: الفرح والابتهاج، ثبت عن رسول الله أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان
فيقول: {جاءكم شهر رمضان، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه
فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم... الحديث} [أخرجه أحمد].
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله والتابعين لهم بإحسان
يهتمون بشهر رمضان، ويفرحون بقدومه، وأي فرح أعظم من الإخبار
بقرب رمضان موسم الخيرات، وتنزل الرحمات.
وتخيل ضيف عزيز عليك لم تره منذ سنة وجاء إليك فماذا أنت فاعل له
فرمضان هو هو فأين الترحيب بالعمل الصالح
رابعا: عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة،
فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير، قال الله - عز وجل -:
"فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم" [محمد: 21].
فالصحابي الذي بايع النبي على أن يضرب بسهم من هنا فيخرج من هنا فصدق الله
فصدقه فكن صادق مع الله
خامسا: العلم والفقه بأحكام رمضان، فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم،
ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد،
ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه،
ليكون صومه صحيحا مقبولا عند الله - تعالى -:
"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" [الأنبياء: 7].
ولا تنسى الناس ثلاثة عالم ومتعلم وهالك فأنت من اى صنف
سادسا : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة
من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها،
فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟! قال الله - تعالى -:
"وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" [النور: 31]
سابعا : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه، من خلال:
1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيرا جيدا لإلقائها في مسجد الحي في المحل
في الوظيفة كن داعيا إلى الله على بصيرة ولا تكن ممن اتخذ الجهل سبيلا.
2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي.
3- التذكير بالفقراء والمساكين، وبذل الصدقات والزكاة لهم.
ثامنا : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع:
أ الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة.
قال الله تعالى : [ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التوابين وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ]
قال الله تعالى :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ
أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
قال الله تعالى :إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ
مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا النساء 17
قال تعالى : وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27)
عن قتادة ، عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إني لأتوب في اليوم سبعين مرة"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال : أستغفر الله ... الذي لا إله إلا هو
الحي القيوم و أتوب إليه ثلاثا غفرت له ذنوبه و إن كان فارا من الزحف
ب – فتح صفحة بيضاء مع الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر
واجتناب ما نهى عنه وزجر.
ج- فتح صفحة بيضاء مع الوالدين والأقارب، والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة.
د- فتح صفحة بيضاء مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبدا صالحا ونافعا
قال صلى الله عليه وسلم : خير الناس أنفعهم للناس
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 3289 في صحيح الجامع .
تاسعا : الإخلاص لله في الصيام:
الإخلاص لله - تعالى –
قال تعالى:{ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا }
(110) الكهف
والإخلاص روح الطاعات، ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات،
وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات، وعلى قدر النية والإخلاص والصدق مع الله
وفي إرادة الخير تكون معونة الله لعبده المؤمن، قال ابن القيم - رحمه الله -:
(وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه - سبحانه وتعالى- وإعانته...).
نسألُ اللهَ تعالى أنْ يُعيننا وإيَّاكُم على صيام رمَضان وقيامه ،
وأنْ يتقبَّله مِنَّا ، وأنْ يُعتِقَ رقابنا مِن النار .